اختتم الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" زيارته إلى روسيا وعاد إلى بلاده.
وقال تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة اليوم الاثنين إن كيم غادر مدينة "فلاديفوستوك" الروسية أمس الأحد، بعد أن اختتم بنجاح رحلته الرسمية إلى روسيا. وأشار التقرير إلى أنه خلال إقامته التي استمرت يومين في مدينة "فلاديفوستوك"، تفقد "كيم" العديد من المرافق المتعلقة بالجيش والاقتصاد والعلوم والتعليم والثقافة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أيضا إن "كيم" أعرب عن امتنانه لكرم الضيافة الذي تلقاه من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وكذلك من قيادة روسيا وشعبها طوال زيارته، كما أعرب أيضا عن أمله في ازدهار روسيا ورفاهية شعبها.
وأضاف التقرير أن رحلة كيم الأخيرة فتحت فصلا جديدا في العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو، كما عززت روابط التعاون التقليدية بين البلدين، والتي قالت إنها متجذرة في الصداقة والتضامن.
وكان "كيم" قد غادر بيونغ يانغ يوم 10 سبتمبر ودخل روسيا بعد يومين، قبل أن يعقد قمة مع بوتين يوم الثلاثاء الماضي، ثم قام بجولة في منطقة الشرق الأقصى الروسي.
وإذا وصل "كيم جونغ أون" إلى كوريا الشمالية اليوم الاثنين، فسوف يكون قد بقي في روسيا لمدة خمس ليال وستة أيام، وهي أطول فترة يقضيها الزعيم المنعزل في الخارج منذ وصوله إلى السلطة.