أكدت الحكومة الأمريكية مجددا التزامها بالنهج الدبلوماسي في التعامل مع كوريا الشمالية. جاء ذلك في أعقاب تقارير أفادت بأن النظام الكوري الشمالي قد سمح بدخول الأجانب لأول مرة منذ أن أغلق حدود البلاد في بداية جائحة كورونا في أوائل عام 2020.
وقال "ماثيو ميللر" المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي أمس الاثنين إنه على الرغم من ذلك التغيير في كوريا الشمالية، فإن واشنطن لا تتوقع أن تصبح التبادلات الدبلوماسية بينها وبين بيونغ يانغ أسهل من ذي قبل.
وشدد ميللر على أن الولايات المتحدة أوضحت دائما أنها ترحب بالنهج الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، وقد حافظت على هذا الموقف منذ بداية الإدارة الحالية، لكن النظام الكوري الشمالي ظل من جانبه يرفض باستمرار مثل هذه المبادرات.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية، بأن كوريا الشمالية قد أزالت بالكامل الضوابط الحدودية بدءا من يوم أمس الاثنين.
وقد واصلت الولايات المتحدة التأكيد على التزامها بالمشاركة في الحوار والدبلوماسية مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، وفي الوقت نفسه ظل تكرر إدانتها للاستفزازات الصاروخية المستمرة بواسطة كوريا الشمالية وعلاقات بيونغ يانغ الوثيقة وتعاونها العسكري مع روسيا.