وجّه الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" تحذيرا قويا لكوريا الشمالية من استخدام أي أسلحة نووية، وقال إن ذلك سيؤدي إلى سحق السلطات الكورية الشمالية من خلال استجابة حاسمة من قبل التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس يون في مراسم الاحتفال بيوم الجيش الكوري الجنوبي، التي أقيمت في مطار سيول صباح اليوم، حيث حذر من أن الجيش الكوري الجنوبي سوف يرد على الفور على أساس قدراته وجاهزيته القتالية القوية، إذا أقدمت كوريا الشمالية على ارتكاب استفزاز.
كما أشار إلى أن التطوير النووي والصاروخي بواسطة كوريا الشمالية يمثل تهديدا وجوديا ضد الشعب الكوري الجنوبي وكذلك تحديا خطيرا للسلام العالمي، مشددا على أنه يتوجب على السلطات الكورية الشمالية أن تدرك بوضوح أن الأسلحة النووية لن تضمن لها الأمن.
وأضاف الرئيس يون أن سيول سوف تقوم بتعزيز تعاونها الأمني مع كل من الولايات المتحدة واليابان اعتمادا على التحالف الكوري الأمريكي، وتقوية الموقف الأمني من خلال التعاون مع الدول الحليفة.
وقال إن الشعب الكوري الجنوبي لن ينخدع أبدا بألاعيب السلام الزائف التي تمارسها القوات الشيوعية في كوريا الشمالية وأتباعها، مؤكدا مرة أخرى على أن السلام الحقيقي هو القائم على القوة، حيث إن التاريخ يعلمنا أن القوة هي التي تضمن فقط السلام الحقيقي، وطلب من الشعب إيلاء ثقة والمحبة والدعم للجيش.
وأضاف أنه سيبذل كل ما في وسعه كقائد عام للقوات المسلحة من أجل بناء جيش قوي يثير الخوف في قلوب الأعداء، ويحظى بالمصداقية لدى الشعب.
يذكر أن يوم الجيش الكوري الجنوبي يصادف الأول من أكتوبر، ولكن تم الاحتفال به مبكرا نظرا لقدومه هذا العام مع إجازة عيد الحصاد، تشوسوك.