قال وزير التوحيد الوطني الكوري الجنوبي "كيم يونغ هو" إن سلوك كوريا الشمالية الخاطئ المتمثل في خرق الاتفاقات بعد تلقى الدعم لم يعد ناجحا، مؤكدا أن مثل هذه الحلقة المفرغة لن تتكرر في ظل إدارة الرئيس "يون صوك يول".
جاء ذلك خلال لقائه أمس الأحد مع مسؤولي مكتب برلين الفرعي للمجلس الاستشاري الوطني للتوحيد، حيث أكد أن الأزمة النووية الكورية الشمالية ظلت مستمرة خلال الـ30 عاما الماضية وحتى الآن.
وأوضح الوزير "كيم" أن الحكومة الكورية الجنوبية سوف تتعامل مع سلوك كوريا الشمالية الخاطئ بمبادئ ثابتة.
وقال إن حكومة سيول تتمسك بموقف مفاده أنه من الضروري إجراء حوار مع بيونغ يانغ لحل القضية النووية، لكنها لا توافق على وجهة النظر التي تقول إن إثارة قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ستعيق الحوار بين الكوريتين أو أنها ستشكل حاجزا أمام تحسن العلاقات بينهما.
وأكد "كيم" على ضرورة أن تقوم جميع دول العالم بإثارة قضية حقوق الإنسان لمواطني كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن قضية حقوق الإنسان تعد قيمة من القيم العالمية.
وأضاف أن كوريا الجنوبية يجب أن تسعى لتوحيد الكوريتين بناء على مبادئ السياسات القائمة على قواعد النظام الديمقراطي الحر.