أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي "باك جين" محادثات مع نظيرتيه من كندا والمكسيك على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، أبيك.
وصرحت وزارة الخارجية الكورية أمس الأحد أن باك التقى بوزيرة الخارجية الكندية "ميلاني جولي" في سان فرانسيسكو يوم الأربعاء، حيث طلب منها دعم كندا المستمر للجهود الرامية إلى تحسين أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
ومن جانبها أكدت جولي على أهمية حل القضايا في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية. واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات الوثيقة من أجل تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.
وفي الاجتماع مع وزيرة الخارجية المكسيكية "أليسيا بارسينا إيبارا"، اقترح باك أن تتعاون الدولتان لإنشاء أساس لتوسيع التجارة والاستثمارات الثنائية. ولتحقيق هذه الغاية، طلب باك دعم الحكومة المكسيكية لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثنائية، وإطلاق مفاوضات للسماح لكوريا الجنوبية بأن تصبح دولة عضوا منتسبة في تحالف المحيط الهادئ، وهو تكتل تجاري لأمريكا اللاتينية يضم شيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو. كما طلب الوزير باك من المكسيك مواصلة الانضمام إلى الرد الموحد من قبل المجتمع الدولي على الاستفزازات الكورية الشمالية.
وفي المقابل تعهدت الوزيرة بارسينا بمواصلة التعاون الوثيق مع كوريا الجنوبية من أجل تحقيق السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.