أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء احتمال نقل التكنولوجيا بين كوريا الشمالية وروسيا بعد أن أخطرت بيونغ يانغ اليابان بخطتها لإطلاق قمر اصطناعي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماثيو ميلر" في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة لديها مخاوف بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية والبرامج العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى احتمال توفير روسيا التكنولوجيا لكوريا الشمالية، ونقل الأسلحة من بيونغ يانغ إلى موسكو في المقابل.
وقال ميلر إن عمليات النقل هذه تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي صوتت لصالحها روسيا نفسها. وأكد على أن واشنطن سوف تواصل مراقبة التطورات عن كثب واتخاذ الإجراءات المناسبة مع حلفائها الإقليميين لتتبع سلوك النظام الكوري الشمالي المزعزع للاستقرار، والرد عليه.
وكانت كوريا الشمالية قد أخطرت قيادة قوات حرس السواحل اليابانية اليوم الثلاثاء بخطتها لإطلاق قمر اصطناعي في الفترة بين الغد الأربعاء ويوم الأول من ديسمبر. وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة للرئيس يون صوك يول بأن المصالح المتباينة بين كوريا الشمالية وروسيا والصين تجعل التحالف مع بيونغ يانغ وموسكو يضر ببكين، قال المتحدث الأمريكي إن الولايات المتحدة تعارض بشكل واضح أي تبادل للتكنولوجيا والأسلحة بين موسكو وبيونغ يانغ.