قال تقرير بثه راديو صوت أمريكا إن المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، والتابعة للأمم المتحدة، "إليزابيث سالمون" قد دحضت ادعاءات السفير الكوري الشمالي لدى المنظمة الدولية "كيم صونغ" الذي وصف المنشقين الكوريين الشماليين بأنهم "قمامة بشرية وأن شهاداتهم كاذبة".
وأشارت "سالمون" إلى أن العديد من النشطاء الآخرين، بالإضافة إليها، قد استمعوا إلى قصص أولئك المنشقين، وكان الاتساق في تفاصيل شهاداتهم محكما وأنه لا يمكن أن يكون قد تم التلاعب بها.
وأكدت أيضا على أنهم تقاسموا تجاربهم الصعبة بشجاعة لأنهم يتطلعون بجدية إلى أن تسهم قصصهم في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وحثت بيونغ يانغ على المشاركة في آلية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة باعتبارها دولة عضوا في المنظنة الدولية.
يذكر أنه بعد تقديم القرار الخاص بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلى اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 نوفمبر الجاري في نيويورك، قال السفير الكوري الشمالي إن التقرير يتضمن شهادات غير حقيقية من قبل "القمامة البشرية"، وأن التقدم بتقرير يحتوي على معلومات كاذبة ومزورة سنويا يعتبر استفزازا ومؤامرة من قبل الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاحتجاج شديد اللبهجة، تبنت اللجنة الثالثة التابعة للأمم المتحدة بالإجماع ودون تصويت، القرار الذي يدين انتهاكات كوريا الشمالية المنهجية وواسعة النطاق لحقوق الإنسان.