رفضت "كيم يو جونغ" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إمكانية عقد قمة أخرى مع الولايات المتحدة هذا العام، لكنها تركت الباب مفتوحا أما إجراء محادثات.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، قالت "كيم" إن رأيها الشخصي هو أنه لن يتم عقد قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة هذا العام، لكنها أضافت أنه "لا يمكن معرفة ما سيحدث أبدا".
وقالت "كيم" إن عقد قمة أخرى "ليس ضروريّا ولا مجديا" بالنسبة إلى بلادها، إذا لم يتمكن الجانبان من حل خلافاتهما، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية لا تقول إنها لن تقوم بالتخلي عن الأسلحة النووية، لكنها لا تستطيع أن تقوم بتلك الخطوة الآن.
وشددت على ضرورة أن يتخذ الجانبان إجراءات متزامنة ومتوازية لتحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ودعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات "كبرى ولا رجعة فيها".
لكنها أكدت أن العلاقة بين شقيقها "كيم" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ما زالت جيدة، مؤكدة أن "كيم" أخبرها أن ترسل إلى "ترامب" تمنياته له بالنجاح في عمله.