خلصت وزارة التعليم إلى أن "كيم كون هي" زوجة "يون صوك يول" المرشح الرئاسي لحزب "قوة الشعب" المعارض الكبير، قد أصدرت أوراق اعتماد مبالغ فيها عند التقدم للحصول على درجة الأستاذية في جامعة "كوك مين"، وأن الجامعة لم تتحقق من تلك الأوراق. وأعلنت وزارة التعليم يوم أمس الثلاثاء عن نتائج تحقيقاتها بشأن الجامعة التي يقع مقرها في سيول، وقالت إن "كيم" بالغت في أوراق اعتمادها في طلبات التوظيف السابقة. وقد بدأت تلك التحقيقات في نوفمبر الماضي، وركزت على المستندات التي قدمتها "كيم" للحصول على درجة الدكتوراه، وتعيينها كأستاذ مساعد. ووفقا للوزارة، قامت كيم بتضخيم مؤهلاتها عند التقدم لوظيفة التدريس في الجامعة، بما في ذلك الادعاء بأنها حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة سيول الوطنية، بينما كانت في الواقع قد أنهت الدراسات العليا في إدارة الأعمال. وقالت الوزارة إن الجامعة لم تتحقق بدقة من بياناتها المكتوبة وتخطت أيضا إجراء مقابلة العمل، وهي عملية مطلوبة للتوظيف. كما اعتبرت أن فحص الجامعة لوثيقة الدكتوراه الخاصة بها غير مناسب، حيث كان من بين أعضاء لجنة المناقشة شخص محاضر، في انتهاك للقواعد الداخلية التي تتطلب من جميع أعضاء اللجنة أن يكونوا أساتذة. وأبلغت الوزارة جامعة "كوك مين" بنتائج التحقيقات، ودعتها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك احتمال إلغاء تعيين "كيم". كما تخطط الوزراء لاتخاذ إجراءات عقابية ضد عشرات الأساتذة والموظفين في الكلية.
