أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريراً أمس الاثنين يؤكد التزام الولايات المتحدة بمنطقة المحيط الهادئ والهندي بعد أن وافقت مجموعة من الدول التي تقودها الصين على إنشاء أكبر منطقة تجارية على مستوى العالم، ولا تشمل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحدث التقرير الذي صدر بعنوان "منطقة المحيط الهادئ والهندي المفتوحة : تعزيز رؤية مشتركة"، عن التقدم الذي تم إحرازه في الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" في رسالة افتتاحية للتقرير، إن الرئيس "دونالد ترامب" جعل من مشاركة الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ والهندي "أولوية قصوى" لإدارته. كما قال التقرير إن الولايات المتحدة تعمل على تقوية وتعميق الشراكات مع الدول التي تقاسمها نفس القيم ، وإن تحالفاتها مع أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وتايلاند ساعدت في الحفاظ على السلام والأمن على مدار عدة أجيال.
ويذكر أن هذا التقرير جاء في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى توافق حول اتفاقية "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، وهي أكبر اتفاقية للتجارة الحرة في العالم، في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، بواسطة 15 دولة، من بينها كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا والدول العشر الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا، "آسيان".