طرح فريق عمل محلي أمس الثلاثاء مسار انتشار كورونا-19 الذي أثار جدلا مؤخرا، إضافة إلى الاتجاه المستقبلي لعلاجه، بعد تولى هذا الفريق بنفسه علاج المصابين المحليين بكورنا-19 وظل يراقب تطوراتهم السريرية.
وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 130 شخصا من بين ركاب سفينة سياحية ترسو حاليا في اليابان قد أصيبوا بالفيروس مما أثار قلقا من انتشاره في الهواء.
وقد خلص فريق العمل الكوري إلى أنه لا يمكن التأكد بشكل قاطع من الإصابة بالعدوى في الهواء .
ويذكر أن الأمراض ذات الصلة بالأجهزة التنفسية تنقسم طرق العدوى فيها إلى الانتقال عبر اللعاب، واستنشاق الهواء، حيث من المستبعد انتقال العدوى عبر قطرات اللعاب بسبب ثقلها النسبي إلى أماكن تزيد عن مترين، بينما يمكن انتقال العدوى عبر الهواء إلى أماكن بعيدة، بسبب انتشار الفيروسات في الهواء.
وبلغ عدد أنواع الأمراض التي تم التأكد من انتقالها عبر الهواء 4 أمراض وهي الحصبة والسل والكوليسترول وجدري الماء. مع ضرورة إلتزام الحذر الشديد من الانتقال عبر التواصل بدلا من الهواء. 
وقدرت السلطات الصحية المحلية بأن السفينة السياحية اليابانية قد شهدت عددا كبيرا من الإصابات عبر مختلف أشكال التواصل.
كما صرحت بأنها اكتشفت أن عددا من المصابين بالفيروس من الشبان قد تماثلوا ذاتيا للشفاء.
وتنوي السلطات إعداد التعليمات الضرورية لعلاج المصابين بالفيروس من المرضى المزمنين وكبار السن، باستخدام الأدوية المضادة للفيروس تخوفا من تطور أعراضهم.