قررت الحكومة الكورية إرسال المواطنين الأفغان الذين سيصلون إلى البلاد بعد ظهر اليوم، إلى مركز "جين تشون" لتنمية الموارد البشرية، للإقامة هناك لفترة تتراوح بين 6 و8 أسابيع، وسوف يقيم معهم حوالي 40 موظفا كوريا، بمن في ذلك طاقم طبي، من أجل مساعدتهم على ممارسة حياتهم في كوريا. 
ونظرا لأن معظمهم عبارة عن أسر، فسوف يتم الترتيب لإقامتهم كأسر بعد أسبوعين من الحجر الصحي.
ورغم أن بعض المواطنين الكوريين هناك أعربوا عن القلق من استضافتهم لأسباب أمنية وغيرها، إلا أن وفد مجلس المدينة أوضح للمواطنين أنه قرر استضافة أولئك المواطنين الأفغان بناء على الناحية الإنسانية، وأشار إلى أنهم يواجهون نفس الصعوبات التي واجهها الكوريون خلال فترة الحرب الأهلية.
وفيما يتعلق بالقلق الأمني، قررت وزارة العدل التأكد التام من هويات أولئك المواطنين الأفغان، كما تخطط لنشر بعض موظفيها وأفراد الشرطة تأهبا لحالات الطوارئ.
ويذكر أن مركز "جين تشون" كان يستدضيف من قبل عددا من سكان مدينة "ووهان" الصينية في بداية تفشي فيروس كورونا في مطلع العام الماضي.
وفي ذلك الوقت شهد المركز مظاهرات اعتراضا على ذلك ليلا ونهارا.
لكن الوضع اختلف الآن، حيث تم تعليق لافتة أمام مقر المركز تعبيرا عن الترحيب بالمواطنين الأفغان والتطلع إلى وصولهم بالسلامة.