ألقى "كيم كي هيون" زعيم التكتل البرلماني لحزب "قوة الشعب" المعارض الرئيسي كلمة أمام البرلمان اليوم حذر فيها من أن الشعب الكوري عانى كثيرا من فشل الحكومة الحالية برئاسة "مون جيه إين" في إدارة الشؤون الوطنية.
وقال إن الحد من إنهاء سلطة الرئيس مون هو الحل الواضح، معتبرا أن جميع مرشحي الرئاسة القادمة من الحزب الديمقراطي الحاكم يمثلون امتدادا لسلطة الرئيس الحالي.
وأوضح أنهم ظلوا يتعاونون مع الحكومة الحالية في تحقيق مصالحهم الخاصة، وبالتالي فهم يعتبرون مسؤولين عن فشل هذه الحكومة، وقال إنهم لا يتراجعون ولكن يتمادون نحو إعادة تولي السلطة، الأمر الذي يمثل أمرا غير معقول.
وركز "كيم" على سياسة الحكومة في القطاع العقاري كأبرز السياسات الفاشلة، وطالبها بالتخلي عنها فورا.
وتعهد "كيم" بأن حزب "قوة الشعب" سيعمل على تخفيض ضرائب تسليم العقارات وحفظها لصالح أولئك الذين يملكون بيتا واحدا للإقامة الفعلية، كما سيقوم برفع معيار المزايا الخاصة لضريبة الممتلكات ومعيار الإعفاء من ضريبة التسليم إلى مليار و200 مليون وون أي ما يعادل حوالي مليون وأربعين ألف دولار.
وأشار أيضا إلى أنه إذا تم تمرير مشروع قانون تحكيم الصحافة الذي يسعى إليه الحزب الحاكم، فسوف يصبح الرئيس مون أكبر المستفيدين منه، حيث سيتم التستر التام على مختلف أعمال الفساد المشتبه فيها.
وقال "كيم" إن حزبه سيكافح من أجل منع تمرير هذا القانون حتى النهاية من أجل حماية حرية الصحافة وحق الشعب في المعرفة.
وفيما يتعلق بالسياسات الدبلوماسية طالب "كيم" بالتخلي عن الخضوع للصين، وانتقد سياسة الحكومة الحالية تجاه كوريا الشمالية، مشيرا إلى إعادة تشغيلها لمفاعلاتها النووية في منطقة يونغ بيون.