بعد إطلاق الصاروخ الفضائي الكوري المعروف باسم "نوري" في العام الماضي، تخطط كوريا الجنوبية لإنتاج مركبة مدارية إلى القمر قريبا.
وإذا نجحت كوريا في إرسال المركبة إلى مدارها المستهدف، فسيكون هذا العام نقطة انطلاق لاستكشاف الفضاء لكوريا الجنوبية.
وقد بدأ العمل في تصميم وتطوير المركبة المدارية بتكنولوجيا كورية عام 2016، والآن يتم إجراء اختبارات للبيئة الكهرومغناطيسية وتجارب تشغيل الألواح الشمسية، بعد أن تم الانتهاء من اختبارات تجميع المركبة واختبارات بيئة المدار بشكل ناجح.
وسيتم تجهيز المركبة القمرية بستة أنواع من الحمولات، بما في ذلك كاميرا عالية الدقة طورتها كوريا الجنوبية، وكاميرا المراقبة في الظلام التي طورتها وكالة "ناسا" الأمريكية لجمع المعلومات الضرورية لهبوط المركبة على سطح القمر.
وقال مسؤول في المعهد الكوري لأبحاث الفضاء والطيران إنه سيبدأ الاستعداد لنقل المركبة إلى منشأة الإطلاق في شهر مايو ليتم إطلاق المركبة على متن الصاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" يوم الأول من شهر أغسطس القادم.
وبعد إطلاقها، ستبتعد المركبة المدارية القمرية مسافة 1.5 مليون كيلومتر عن كوكب الأرض، ثم تدخل مدار القمر الذي يبعد ٣٨٠ ألف كيلومتر من الأرض، لتدور حول القمر على ارتفاع 100 كيلومتر عن سطح القمر، ولمدة عام واحد.
وتخطط كوريا الجنوبية لإرسال مسبار دون طيار إلى القمر في عام 2030، إذا انتهى مشروع إرسال المركبة المدارية إلى القمر بنجاح.