ألقى الرئيس الكوري الجديد "يون صوك يول" كلمة بمناسبة توليه السلطة، شدد فيها على أنه سيعيد بناء الدولة التي يكون الشعب هو مالكها الحقيقي، اعتمادا على الحرية والديمقراطية واقتصاد السوق، وكرر في كلمته عبارة "الحرية والتنمية"، مشيرا إلى أن انتهاك الحرية الفردية يهدد الديمقراطية وحرية المجتمع بأسره.
وأكد على أهمية إعادة اكتشاف قيمة الحرية، مشيرا إلى أن التاريخ الإنساني يؤكد أن الازدهار والرخاء يسودان في المكان الذي تتنفس فيه الحقوق السياسية والسوق الحرة.
وقال إن الحرية من الحقوق العامة، ويجب على كل أعضاء المجتمع الكوري أن يصبحوا مواطنين أحرارا، مشددا على أهمية الالتزام بالقواعد العادلة من أجل أن يصبح كل المواطنين أحرارا.
وقد أكد الرئيس يون خلال كلمته مرارا على قيمة الحرية، حيث ذكرها 35 مرة.
وحذر يون من أن الاستقطاب والصراعات المجتمعية تعرقل تقدم المجتمع الكوري، مؤكدا على ضرورة حل تلك المشاكل من خلال النمو السريع، الذي يمكن تحقيقه فقط باستخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
علاوة على ذلك، أكد يون على أنه سيترك باب الحوار مفتوحا من أجل الحل السلمي للقضية النووية الكورية الشمالية، كما سيجهز خطة جريئة إذا قررت بيونغ يانغ التخلي عن أسلحتها النووية فعليا.