من المتوقع أن يتنقل حوالي 5 ملايين و300 ألف شخص يوميا في المتوسط في كوريا خلال فترة عيد رأس السنة القمرية الجديدة "سول"، الأسبوع القادم، نتيجة لاستعادة الحياة اليومية من قيود جائحة كورونا.
وقالت السلطات الكورية إنه من المتوقع أن تشهد الطرق ازدحاما أكثر بالسيارات المتجهة إلى المناطق الريفية والإقليمية في فترة صباح الحادي والعشرين من يناير الجاري، أي قبل يوم واحد من عيد سول.
كما توقعت وزارة الأراضي والنقل أن تستغرق المسافة من العاصمة سيول إلى مدينة بوسان 8 ساعات و40 دقيقة   في حالة استخدام الطرق السريعة، بينما ستستغرق المسافة من سيول إلى مدينة كوانغ جو 7 ساعات و40 دقيقة.
وبالنسبة للطرق العائدة إلى سيول، من المتوقع أن تتعرض لازدحام أكبر في فترة بعد ظهر يوم الثالث والعشرين من يناير، أي بعد يوم واحد من العيد، حيث تستغرق المسافة من بوسان إلى سيول 8 ساعات و15 دقيقة، بينما ستستغرق المسافة من كوانغ جو إلى سيول 6 ساعات و35 دقيقة.
وتوقعت الوزارة أيضا أن يتنقل حوالي 26 مليونا و480 ألف شخص خلال فترة العيد، أي بمعدل 5.3 مليون شخص يوميا، بزيادة تصل نسبتها إلى 22% مقارنة مع عيد العام الماضي نتيجة لاستعادة الحياة الطبيعية بعد الوباء.
وتخطط الوزارة لتوسيع عمليات تشغيل وسائل المواصلات العامة خلال فترة العيد من خلال إمدادات إضافية بحوالي 250 ألف معقد في الأوتوبيسات السريعة والقطارات.
كما سيتم تمديد خدمة الأوتوبيسات ومترو الأنفاق في منطقة العاصمة الكبرى خلال يوم العيد واليوم التالي له، مع إعفاء السيارات من رسوم استخدام الطرق السريعة خلال فترة العيد مثلما حدث في عيد الحصاد الماضي.
وتأهبا لمنع انتشار فيروس كورونا خلال إجازة العيد، تخطط الحكومة لنشر حوالي ألفين من العاملين في قطاع  الحجر الصحي إضافيا، وتشغيل مراكز للفحوص المؤقتة في 6 محطات للراحة على الطرق السريعة.