أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، في وقت واحد، عن فرض عقوبات أحادية الجانب ضد الأفراد والكيانات المنخرطة في الأنشطة السيبرانية الضارة التي تستهدف دعم كوريا الشمالية.
وقالت إدارة مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية أمس الثلاثاء إنها فرضت عقوبات على مواطن كوري شمالي وأربع منظمات كورية شمالية لتورطهم في أنشطة إلكترونية غير قانونية تساعد في تمويل عمليات تطوير بيونغ يانغ لأسلحة الدمار الشامل.
وفي الوقت نقسه، أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أمس أيضا أنها قررت فرض عقوبات أحادية الجانب على ثلاث منظمات وأفراد كوريين شماليين متورطين في أنشطة إلكترونية غير قانونية. ومن بين هؤلاء، شركة "جين يونغ آي تي"، وهي شركة لتكنولوجيا المعلومات مملوكة للدولة في كوريا الشمالية، ومدير الشركة "كيم سانغ مان"، حيث تم تصنيفهم كأهداف للعقوبات من قبل كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
يذكر أن كلا من سيول وواشنطن ظلتا تبذلان في الآونة الأخيرة جهودا لزيادة تأثير العقوبات، من خلال فرض عقوبات أحادية الجانب على نفس الهدف.