مع إطالة أمد الحرب الروسية على أوكرانيا زادت حياة اللاجئين الأوكرانيين تدهورًا يوما بعد يوم. والتقى الممثل الكوري "جونغ أو صونغ" - كونه سفيرا للنوايا الحسنة في مفوضية شؤون اللاجئين للأمم المتحدة - ببعض اللاجئين الأوكرانيين من أجل تعزيتهم.
مر سبعة أشهر على اضطرارهم إلى مغادرة قراهم مما أرهق الكبار والصغار منهم بشكل كبير.
وليس هناك مؤشر على نهاية الحرب الرهيبة، ولا يمكننا أن نعمل أي شيء سوى الدعم والتشجيع.
يشار إلى أن الممثل جونغ كان يعمل سفيرًا للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة منذ عام 2014 . ومؤخرا بدأ يستأنف زياراته الميدانية لأول مرة منذ 3 سنوات بعد تفشي جائحة كورونا، بحيث توجه إلى معسكر اللاجئين الأوكرانيين في بولندا، حيث قال إن كل الشعوب الذين تم غزوها وشعب الدولة الغازية هم من الضحايا، كما أعرب عن أسفه على وضع الشباب الروس الذين مُنعوا من دخول كوريا بعد التهرب من أمر التعبئة الجزئية الأخيرة.
وأضاف أن تجاوز عدد اللاجئين في العالم مستوى 100 مليون شخص يجعلنا نفكر بشكل جدي في مستقبل البشرية. وأكد على أن الصعوبات التي يواجهها اللاجئون الأوكرانيون حاليا يمكن أن تحدث لأي شخص وفي أي مكان، مؤكدا على ضرورة التضامن بين المواطنين.
واختتم قوله بأن الاهتمام بهم على الصعيد الإنساني بحد ذاته قد يمثل سلاحا ما قد يُنهي الحرب بالسرعة.