قررت الحكومة تحويل معظم المدارس الثانوية النخبوية في البلاد إلى مدارس نظامية عادية في غضون خمس سنوات.
والهدف من القرار تحقيق المزيد من المساواة في بيئة الالتحاق بالجامعات الكورية، التي تتسم بالتنافسية الشديدة.
وقد أعلنت وزيرة التعليم "يو إيون هيه" عن هذا التغيير الجذري في السياسات اليوم الخميس.
ويعني التغيير أن المدارس الثانوية الخاصة والمستقلة والمدارس الثانوية الأجنبية ومدارس اللغات الدولية لن يمكنها ضم الطلاب من خارج مناطق وقوعها من خلال عملية اختيار صارمة.
وجدير بالذكر أنه هناك الآن حوالي 80 مدرسة من هذه المدارس في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الوزيرة إن تلك المدارس التي تمثل نحو 4% من نظام التعليم الثانوي تنتقي الطلاب المتفوقين وتثقل كاهلهم بالرسوم الدراسية المرتفعة، وهذا يؤدي إلى التقسيم الطبقي في المدارس الثانوية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت وزارة التعليم أنها أجرت دراسات ومسوحات للتأكد من انتشار خريجي مدارس النخبة في القبول المبكر في الجامعات الكبرى.
ويأتي القرار في أعقاب غضب الرأي العام بسبب القضايا المحيطة بوزير العدل السابق "تشو كوك" وعائلته، بما في ذلك المزايا التفضيلية غير المبررة التي حصلت عليها ابنته.
ووسط هذا الجدل، أصدر الرئيس "مون جيه إين" تعليماته إلى المسؤولين لإيجاد طرق لإصلاح عملية القبول الجامعي في البلاد، وتعهد بمواصلة الإصلاح التعليمي خلال كلمته البرلمانية في الشهر التالي.