بعد أن تم تزويد الحقول المهجورة الواقعة في المناطق الشرقية الجافة في السالفادور بالمياه الجوفية المخزونة باستخدام الأنابيب، بدأت الحقول في الانتعاش.
وأصبح يمكن لمواطني تلك المناطق الذين لم يتمكنوا من مشاهدة الخضراوات في الصيف الجاف، تناول الطماطم والخيار بشكل كاف.
يقول بيدرو كروز: وهو مواطن من السلفادور
قمنا بزراعة هذه الخضراوات بأنفسنا حيث تساعدنا مساعدة كبيرة. كان يجب أن نبيع الذرة لشراء الطماطم، لكن الوضع قد تغير.
ويرجع الفضل في ذلك إلى المشروعات التي نفذتها الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" والهيئات المتعاونة معها منذ عام 2017 لمواجهة الأزمة الغذائية.
ومن خلال هذه المشروعات، قامت الوكالة الكورية بتعليم المواطنين طريقة زراعة أنواع مختلفة من الخضراوات متغلبين على الظروف المناخية السيئة.
تقول يون جي هيون: مديرة مكتب كويكا في إلسالفادور
كان الأمن الغذائي دائما أمرا مهما، لكنه أصبح أمرا أهم من أي وقت مضى بسبب جائحة كورونا.
وقد حصلت وكالة "كويكا" التي نفذت مشروعات لمواجهة تغيرات المناخ، على الاعتماد الرسمي من المجلس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر كمنظمة منفذة.
تقول كارولينا: مديرة الشؤون السياسية لصندوق المناخ الأخضر
في حالة موافقة المجلس التنفيذي للصندوق على مقترحات المنظمات المُنفِّذة، فستقوم تلك المنظمات بدعم مشروعات هادفة لمواجهة تغير المناخ.
يقول سون هيوك سانغ: المدير التنفيذي لوكالة كويكا
وستكون هذه نقطة انطلاق لتوسيع فرص مشاركة الشعب الكوري في الجهود الرامية إلى مواجهة تغير المناخ وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
بهذا، أصبح حجم مشروعات صندوق المناخ الأخضر الهادفة إلى مواجهة تغير المناخ يُقَدَّر بـ 37 تريليون وون.