استمرت أزمة التوظيف في كوريا الجنوبية للشهر الثالث على التوالي في شهر مايو الماضي وسط التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا-19.
وقال تقرير صادر عن هيئة الإحصاءات الكورية اليوم الأربعاء، إن عدد العاملين في شهر مايو بلغ 26 مليونا و93 ألف شخص، بانخفاض قدره 392 ألفا مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الانخفاض في عدد العاملين ظل مستمرا خلال ثلاثة أشهر متتالية منذ مارس. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستمر فيها أزمة التوظيف لثلاثة أشهر متتالية منذ أن استمرت أربعة أشهر متتالية من أكتوبر 2009 إلى يناير 2010 خلال الأزمة المالية العالمية.
وانخفض معدل التوظيف لأولئك الذين تتجاوز أعمارهم 15 عاما بنسبة 1,3% على أساس سنوي، ليصل إلى 60,2% في الشهر الماضي، كما انخفض عدد السكان النشطين اقتصاديًا بمقدار 259 ألفًا على أساس سنوي ليصل إلى 28,2 مليون شخص. ووصل عدد السكان غير النشطين اقتصاديًا، أي الأشخاص القادرين على العمل ولكنهم اختاروا عدم البحث عن عمل، إلى 16,5 مليون شخص، بزيادة مقدارها 555 ألفًا على أساس سنوي.
وارتفع معدل البطالة في البلاد بنسبة 0,5% ليصل إلى 4,5%، وهو ما يعد أعلى مستوى في أشهر مايو منذ أن بدأت السلطات الكورية في تجميع البيانات ذات الصلة في عام 1999.