مر عام واحد على فرض الحكومة اليابانية قيودا على بعض الصادرات إلى كوريا من طرف واحد.
وكان هناك قلق من إضرار القيود اليابانية بإنتاج أشباه الموصلات الكورية، ولكن الأفكار السائدة الآن هي عدم تعرض الشركات الكورية لأضرار في الواقع.
وبالنسبة لمادة فلوريد الهيدروجين –المستخدم في إنتاج رقائق أشباه الموصلات– فكان ثلثاها يتم استيراده من اليابان، ولكن بعد فرض القيود بدأت الشركات الكورية تركز على توطينها. والآن فقد جرى تنويع الاستيراد ليشمل الولايات المتحدة والصين بحيث انخفضت نسبة الواردات من اليابان إلى الربع بالمقارنة مع قبل القيود.
وأما المقاوم الضوئي الذي يمثل مادة ضرورية لرسم دائرة أشباه الموصلات على الرقائق فكانت كوريا تعتمد اعتمادا كبيرا على المنتجات اليابانية وكان من المتوقع أن يستغرق تطوير منتجات بديلة أكثر من عام واحد مما أثار قلقا كبيرا ولكن جرى التخلص من الاعتماد على الياباني بوتيرة سريعة بحيث حصلت الشركات الكورية على قنوات جديدة للاستيراد بينما أقبلت بعض الشركات الدولية على إنتاجها في كوريا.
وأما مادة البوليميد التي تمثل مادة للعرض القابل للطي فلم يثر أي قلق لأنه جرى توطينه بالفعل.
ويمكن القول إن  جهود توطين المواد وقطع الغيار والأجهزة التي انطلقت لمكافحة الطوارئ أتاحت فرصة لرفع الاكتفاء التقني الكوري.