غادرت سفينة الحاويات الكبيرة " هان وول" - من فئة 16 ألف حاوية مكافئة - مدينة بوسان الكورية.
إنها السفينة العشرون منذ مغادرة السفينة الأولى "الهيسيراس" لشركة الشحن البحري الكورية "إتش إم إم " في شهر أبريل من العام الماضي.
وقد قدَّر الرئيس الكوري "مون جيه إين" أن ذلك يشير إلى نهضة رائعة وفقا للخطة الخمسية لإعادة بناء صناعة النقل البحري الوطنية بعد إفلاس شركة "هانجين" الكورية للنقل البحري قبل 4 سنوات.
وقال الرئيس إن الحكومة الكورية أنشأت مؤسسة تنمية النقل البحري، وضخت فيها حوالي 6 تريليونات وون، مشيرا إلى أن شركة "إتش إن إن" قد حققت ربحا تشغيليا تبلغ قيمته حوالي تريليون وون في العام الماضي، وهذا يُعَدُّ أول فائض منذ 10 سنوات.
فبعد أن انخفضت مبيعات النقل البحري بحوالي 10 تريليونات وون في عام 2016 مقارنة مع العام السابق لتبلغ 29 تريليون وون، تزايدت بعد ذلك بحيث بلغت 36 تريليون وون العام الماضي.
وأكد الرئيس الكوري على أن الشركة ستبذل جهودا لتحويل البلاد إلى دولة قيادية في صناعة النقل البحري من خلال رفع مبيعاتها إلى أكثر من 70 تريليون وون حتى عام 2030.
ولهذا الغرض يتم التخطيط من أجل خلق الفرص من خلال رقمنة وتحويل السفن والموانئ إلى صديقة للبيئة إلى جانب زيادة حجم سفن الحاويات.
وذكر الرئيس مون أن الحكومة الكورية ستدعم شركة "إتش إم إم" لتأمين 12 سفينةً إضافية للحاويات تزن 13 ألف حاوية مكافئة، وتضخ 250 مليار وون في تطوير تقنية السفن الصديقة للبيئة.
كما أوضح أنه سيسرع إلى إدخال نظام لوجيستي للشحن الذكي للنقل البحري. وقال إننا نخطط لتسريع وشغل 50 % من السفن ذاتية الملاحة في الأسواق العالمية حتى عام 2030.