قررت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تخفيض توقعاتها للنمو الاقتصادي الكوري لهذا العام بمقدار 0.3% ليبلغ 2.7% مقارنة مع توقعاتها قبل 6 أشهر.
كما قررت المنظمة الدولية تخفيض توقعاتها للنمو الاقتصادي الكوري للعام القادم ليبلغ 2.5% بسبب وجود بعض العقبات أمام النمو، رغم تعافي الاقتصاد في أعقاب رفع إجراءت الحجر الصحي وتخصيص ميزانية تكميلية ضخمة، موضحة أن تلك العقبات تشمل ارتفاع الأسعار عالميا ومشاكل سلاسل الإمدادات.
 كما خفضت أيضا توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي لهذا العام بمقدار 1.5% مقارنة مع توقعاتها قبل 6 أشهر. 
وأوضح "جو وان" كبير الباحثين في معهد "هيون ديه" للدراسات الاقتصادية، أن توقعات المنظمة تقوم على أساس الارتفاع السريع في أسعار المواد الخام بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا وتأثير التضخم الكبير الناتج عن ارتفاع الأسعار، على الاقتصاد والتجارة العالمية.
وقالت المنظمة إن من بين أبرز المشاكل التي يواجهها الاقتصاد العالمي حاليا الركود  الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة اللتين تمثلان أكبر أسواق للصادرات الكورية، حيث انخفض نموهما الاقتصادي نتيجة لسياسات الإغلاق وانكماش قيمة العملة، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على الصادرات التي تعتبر الركيزة الأساسية للاقتصاد الكوري.