قال "كيم كيه كوان" مستشار وزارة الخارجية في كوريا الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم السبت الماضي إن العلاقات الشخصية بين الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" جيدة . 
لكنه أضاف أن بيونغ يانغ لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن لمناقشة تفكيك ترسانتها النووية على أساس المشاعر الشخصية التي يكنها كلاهما للآخر.
جاء بيان "كيم كيه كوان" بعد يوم واحد من تلقي الزعيم "كيم جونغ أون" برقية تهنئة من الرئيس "ترامب" بمناسبة عيد ميلاده عن طريق كوريا الجنوبية.
وأكد "كيم" أن الشمال لن يتفاوض على مبادلة المنشآت النووية مع إزالة العقوبات مثلما حدث في القمة بين بيونغ يانغ وواشنطن في هانوي.
وأضاف أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يمكن استئنافها في حال قبلت واشنطن طلبات الشمال، مشيرا إلى أنه يعرف جيدا أن الولايات المتحدة غير مستعدة لقبول تلك الطلبات، ولا يمكنها فعله.
وقال "كيم" إن كوريا الجنوبية مازالت ترغب في لعب دور في العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن، وطلب من سيول ألا تتصرف كوسيط بين الجانبين.
على صعيد آخر، قام التلفزيون المركزي الكوري الشمالي ببث فيلم وثائقي مدته ساعتين و20 دقيقة حول الإنجازات التي حققها الزعيم "كيم جونغ أون" خلال العام الماضي.
وادعت كوريا الشمالية في هذا الفيلم أن الزعيم "كيم" قد أبدى موقفه الداعي إلى عدم تقديم تنازلات من جانب واحد مقابل رفع العقوبات، وذلك في أثناء اللقاء مع الرئيس "ترامب" في شهر يونيو من العام الماضي، في قرية الهدنة الحدودية "بان مون جوم".