دحض المكتب الرئاسي التفسير الذي قدمه وزير الخارجية السابق "تشونغ أوي يونغ" أمس الأحد بشأن إعادة صياديْن كوريين شماليين إلى بيونغ يانغ في ظل الحكومة السابقة في عام 2019.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، قال "تشونغ"، الذي شغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي الرئاسي في وقت إعادة الصيادين إلى الشمال، إن حكومة الرئيس السابق "مون جيه إين" توصلت إلى أن الصياديْن لم يكن لديهما صدق في عزمهما طلب اللجوء، وأنهما لم يكونا هاربيْن أو لاجئين، لكنهما كانا مجرد سفّاحيْن ارتكبا جريمة شنيعة بقتل 16 من زملائهم على متن قارب صيد. ورفض "تشونغ" الاتهامات بأن حكومة "مون" أعادت الصياديْن استجابة لطلب من كوريا الشمالية.
وبعد ساعات من تصريحات "تشونغ"، قال المكتب الرئاسي إن الحزب الديمقراطي المعارض والمسؤولين الذين خدموا في الإدارة السابقة يجب أن يتعاونوا بإخلاص مع التحقيقات الجارية حاليا في هذه القضية دون الانخراط في هجوم سياسي.
كما وجّه "تشيه يونغ بوم"، مساعد الرئيس "يون صوك يول" للشؤون الإعلامية، انتقادات إلى "تشونغ" لوصفه الصياديْن بأنهما "سفاحان" دون إجراء تحقيقات مناسبة.
ودحض "تشيه" أيضا ادعاء "تشونغ" بأن الصياديْن لم يكن لديهما نية للجوء إلى كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أنهما تقدما بطلب يعبر عن ذلك.