صرح الجيش الكوري الجنوبي بأنه قرر تعزيز حالة التأهب القتالي بعد أن انتهكت خمس طائرات درون كورية شمالية المجال الجوي الكوري الجنوبي أمس. كما قرر إجراء تفتيش على حالة التأهب العسكري تركيزا على الوحدات العسكرية التي أجرت عمليات رصد الطائرات الكورية الشمالية أمس، من أجل التعرف على أوجه القصور في الأداء.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في تقرير منتظم اليوم إنها قررت إجراء تفتيش على حالة الاستعداد العسكري تركيزا على الوحدة التي نفذت العمليات بالأمس. 
وأوضح "لي سونغ جون" المتحدث الإعلامي في هيئة الأركان المشتركة أن عملية التفتيش ستجري بدءا من اليوم من أجل اكتشاف نقاط القصور في الوحدات العسكرية خلال الإجراءات العملية. وحول السبب في عدم إبلاغ السكان بوصول إحدى طائرات الدرون الكورية الشمالية إلى منطقة سكنية، أوضح أنه لم يمكن تنفيذ ذلك بواسطة رسائل نصية وغيرها لأنه كان يتم تتبع طائرات الدرون في الوقت الفعلي.
ونفى المتحدث العسكري صحة التقارير التي ادعت وصول بعض طائرات الدرون الشمالية إلى سماء منطقة "يونغ سان" في العاصمة سيول.
وفيما يتعلق بالسبب في عدم ملاحقة طائرات الدرون الخمس بدقة، أجاب بأن ذلك يرجع إلى الصعوبات في كشف وتمييز الطائرات بدون طيار التي يقل طولها عن 3 أمتار.
ومن ناحية أخرى، أرسلت قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية بعض طائرات الدرون إلى مدينة "كيمبو" بمقاطعة كيونغ كي ومنطقة "كانغ هوا دو" في مدينة إنتشون صباح اليوم من أجل تنفيذ أنشطة بحث واستطلاع استغرقت  حوالي ساعتين.