قالت الولايات المتحدة أمس الأربعاء إنها مستعدة لإبداء المرونة في المحادثات مع كوريا الشمالية، لكنها حذرت النظام من أنه يجب عليه أن يتجنب الاستفزازات.
وأدلت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "كيلي كرافت" بتلك التصريحات في جلسة لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية، قائلة إن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة لاتخاذ خطوات ملموسة ومتوازنة مع كوريا الشمالية للتوصل إلى اتفاق.
لكنها أضافت أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تفعل هذا بمفردها، وأن على كوريا الشمالية أن تتخذ "قرارًا صعبا وجريئًا" للعمل مع الولايات المتحدة.
كما أعربت عن قلقها من أن كوريا الشمالية ألمحت إلى أنها ستختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات مصممة لمهاجمة أراضي الولايات المتحدة بأسلحة نووية.
وقالت إن تلك الاختبارات تؤدي إلى "نتائج عكسية للغاية" للأهداف المشتركة التي ناقشها قادة البلدين في مؤتمرات القمة التي عقدوها.
وأضافت أن الولايات المتحدة واثقة من أن الشمال سوف يتخلى عن المزيد من العداء والتهديد وسيتعامل مع الولايات المتحدة.
ويبدو أن "كرافت" قد استبعدت تلبية واشنطن لمطالب كوريا الشمالية بأن تتخلى واشنطن عن موقفها قبل حلول نهاية العام، حيث قالت إن الولايات المتحدة ومجلس الأمن "لديهما هدف وليس مهلة وموعد نهائي".