وافقت الحكومة اليابانية هذا العام على عدد من كتب المدارس الإعدادية التي تقوم بتعزيز الادعاءات الكاذبة حول جزر دوك دو الكورية بعد أن كانت قد وافقت العام الماضي على نفس النوع من كتب المدارس الابتدائية.
بهذا أصبح هناك 17 نوعا من كتب التاريخ والجغرافيا والمواطنة العامة للمدارس الإعدادية اليابانية تتضمن نصوصا تتعلق بوجهات نظر الحكومة اليابانية. ويضم أحد كتب التاريخ إدعاء غير معقول يقول إن جزر دوك دو كانت تابعة للأراضي اليابانية منذ القدم، كما تتضمن إدعاء بأن كوريا تحتل الجزر بشكل غير قانوني.
وبالإضافة إلى ذلك تتضمن الكتب اليابانية ادعاء الحكومة اليابانية القائل إن قضية حق طلب الأفراد للتعويضات تم تصفيتها بشكل كامل ونهائي من خلال إبرام الاتفاقية الكورية اليابانية لحق التعويضات في عام 1965.
وفي المقابل، لم يبلغ عدد الكتب اليابانية التي تتناول قضية الاسترقاق الجنسي للقوات اليابانية إلا نوعين فقط.
تجدر الإشارة إلى أنه إذا لم تحصل الكتب المدرسية اليابانية على موافقة من الحكومة فلن يمكن استخدامها في المدارس اليابانية مما يعني أن الحكومة اليابانية تستغل نظام الموافقة على الكتب المدرسية للسيطرة على محتويات التعليم.
وردا على ذلك، استدعت الحكومة الكورية السفير الياباني لدى سيول "دوماتا كوجي" للإعراب عن احتجاجها القوي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية إن الحكومة اليابانية تقوم بتحريف وإخفاء الحقائق التاريخية الواضحة مشددة على ضرورة تصحيحها فورا.