زار كبير المبعوثين النوويين في كوريا الجنوبية الولايات المتحدة، وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعد قيام كوريا الشمالية بتفجير مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين.
ووصل الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "لي دو هون" إلى مطار دالاس الدولي بالقرب من واشنطن اليوم الخميس، بعد 32 ساعة من تفجير كوريا الشمالية لمكتب الاتصال.
وغادر "لي" المطار دون رد على أسئلة الصحفيين حول الغرض من رحلته المفاجئة إلى الولايات المتحدة أو جدول أعمال الرحلة.
ومن المرجح أن يلتقي "لي" بكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض لمناقشة سبل تخفيف التوتر بين الكوريتين، وإحياء المفاوضات المتعثرة بين واشنطن وبيونغ يانغ.
ويتوقع أيضًا أن يلتقي "لي" مع نائب وزير الخارجية الأمريكي "ستيفن بيغون"، الذي من المقرر أن يعود إلى واشنطن اليوم الخميس بعد اجتماعه مع وفد صيني برئاسة "يانغ جيتشي" رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني في هاواي.