قالت روسيا إن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل كوريا الجنوبية سيرقى إلى مستوى التورط في الصراع.
جاء ذلك بعد أن ألمح الرئيس الكوري "يون صوك يول" إلى إمكانية تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف" في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن محاولات جر المزيد من الدول إلى هذا الصراع مباشرة ما زالت مستمرة، محذرا من أن بدء تسليم أسلحة سيعني بصورة غير مباشرة مستوى معينا من التورط في الحرب، معربا عن أسفه لاتخاذ سيول موقفا غير ودي في هذا الشأن.
وجاء هذا التحذير بعد أن صرح الرئيس "يون"، في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء أول من أمس الثلاثاء قبل زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، بأن كوريا الجنوبية يمكن أن تقدم دعما لأوكرانيا يتجاوز المساعدات الإنسانية والاقتصادية إذا تعرضت لهجوم واسع النطاق على المدنيين أو تعرضت لمذبحة.
وأشار الرئيس الروسي السابق "دميتري ميدفيديف"، الحليف المقرب من الرئيس "فلاديمير بوتين"، إلى أن موسكو يمكن أن ترد من خلال تزويد كوريا الشمالية بأسلحة متطورة.
وانتقد "ميدفيديف" سيول لإصرارها في البداية على أنها لن تزود أوكرانيا بالسلاح وتراجعها عن موقفها الآن. وقال "ميدفيديف" في منشور على "تلغرام" إنه يتساءل عما سيقوله الكوريون الجنوبيون عندما يرون أحدث الأسلحة الروسية في أيدي كوريا الشمالية، أقرب جيرانهم وشريكة روسيا، قبل أن يؤكد أن هذا سيكون في مقابل تقديم أسلحة لأوكرانيا.