دعا الرئيس "مون جيه إين" إلى تعزيز التضامن الدولي، وذلك خلال القمة الافتراضية الاستثنائية لمجموعة العشرين، التي تم ترتيبها لمواجهة الأزمة العالمية الناجمة عن تفشي وباء كورونا-19. ووفقًا للمتحدث باسم الرئاسة "كانغ مين صوك"، حثَّ "مون" الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على تبادل خبراتها في الحجر الصحي والبيانات السريرية، وتوحيد القوى لتطوير العلاجات واللقاحات.
وقد عُقِدت القمة الخاصة ليلة الخميس بتوقيت كوريا الجنوبية، فيما تجاوز عدد ضحايا الفيروس في جميع أنحاء العالم 21 ألفًا، وتجاوز عدد الإصابات 471 ألفًا حتى الآن.
وفي معرض مشاركته لتجربة بلاده في مكافحة المرض، أشار الرئيس الكوري إلى العديد من الإجراءات التي اكتسبت الكثير من الإشادة، بما في ذلك التطوير السريع للاختبارات التشخيصية، ومراكز إجراء الاختبارات أثناء قيادة السيارات، وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية للحجر الذاتي. وأكد "مون" أن بلاده زادت من كفاءة الحجر الصحي من خلال إجراءات الدخول الخاصة، مع تقليل القيود المفروضة على حركة الأشخاص.
وأوضح أن حكومته حددت مبلغ 132 تريليون وون ضمن السياسات التوسعية للاقتصاد الكلي، وشدد على الحاجة إلى سياسات مالية جريئة لمكافحة الآثار الاقتصادية للوباء.
ومن أجل تخفيف التأثير السلبي للفيروس على الاقتصاد العالمي، اقترح "مون" أن تحافظ دول العالم على التبادلات الاقتصادية المهمة عبر الحدود، وأن تسمح بسفر الشخصيات الأساسية، بمن في ذلك رجال الأعمال والعلماء والأطباء.