من المتوقع أن يمارس رجال الأعمال الكوريون الذين يزورون اليابان أنشطتهم الاقتصادية هناك دون الخضوع للحجر الصحي.
جاء ذلك بعد أن اتفقت كوريا واليابان على إعفاء رجال الأعمال في البلدين من الحجر الصحي الإلزامي الذي تبلغ مدته أسبوعين في ظل جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يستفيد من هذا الاتفاق الكوريون الذين يعملون في شركات يابانية، والمسافرون من أجل ممارسة الأعمال لفترات قصيرة، والمقيمون على المدى الطويل في وظائف الإدارة والإشراف هناك، ولكن سيتوجب عليهم الخضوع للإجراءات الوبائية الخاصة.
وفي حالة حصولهم على تأشيرات دخول لليابان بعد تقديم خطط الأعمال التي تقوم الشركات الداعية لهم بإعدادها في اليابان، سيتوجب عليهم فحص حالاتهم الصحية قبل مغادرة البلاد بأسبوعين، بما في ذلك قياس درجات الحرارة، كما سيتوجب عليهم حمل شهادات تفيد عدم الإصابة بفيروس كورونا في غضون 72 ساعة قبل المغادرة، إلى جانب إثبات اشتراكهم في التأمينات الطبية المدنية، بما في ذلك تأمين السفر.
وعند وصولهم إلى المطارات اليابانية سيتوجب عليهم الخضوع للفحوص مرة أخرى.
وقد سبق للحكومة الكورية أن طبقت نظاما لتسهيل دخول رجال الأعمال بالتعاون مع 4 دول، منها الصين والإمارات.
وبهذه الخطوة الأخيرة ستشهد التبادلات البشرية بين كوريا واليابان فرصة للتعافي لأول مرة منذ 7 أشهر بعد أن ظلت متوقفة في الواقع نتيجة لقرار الحكومة اليابانية بمنع دخول الباد.
ومن المقرر أن تبدأ عملية منح تأشيرات الدخول يوم 8 من هذا الشهر.