حضر الرئيس الكوري "يون صوك يول" احتفالا أقيم اليوم الخميس بمناسبة ذكرى حركة الثامن عشر من مايو الديمقراطية، حيث أكد على أن روح هذه الحركة بمثابة روح الدستور القائم على الديمقراطية الليبرالية.
وجاء حضور الرئيس يون للاحتفال هذا العام للمرة الثانية بعد حضوره احتفال العام الماضي، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها مثل هذه الاحتفالات رئيس من معسكر المحافظين لعامين على التوالي. 
وقال يون في كلمته أمام الاحتفال الذي حضره أيضا حوالي 200 نائب من المعسكرين الحاكم والمعارض في مدينة كوانغ جو التي شهدت الحركة الديمقراطية في عام 1980، إن روح حركة الثامن عشر من مايو إرث قيم يجب الحفاظ عليه، وأكد أن السبيل لتحقيق روح تلك الحركة يتمثل في حماية وتفعيل الديمقراطية الليبرالية وتحقيق التقدم الصناعي والازدهار الاقتصادي اعتمادا على الإبداع والابتكار.
ومن ناحية أخرى، احتدم الجدل بين المعسكرين الحاكم والمعارض حول تسجيل تلك الحركة ضمن الدستور، حيث قال "لي جيه ميونغ" رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي إنه حان الوقت لكي تستجيب الحكومة المحافظة لمقترح تسجيل الحركة الديمقراطية في الدستور.
وفي المقابل، قال "كيم كي هيون" رئيس حزب "قوة الشعب" الحاكم إن الحزب يرى ضرورة إدراج روح الحركة في الدستور، لكنه تجنب التعليق على مناقشة إجراء تعديل دستوري فوري.
ومن ناحية أخرى، قال مسؤول في المكتب الرئاسي إن اقتراح الحزب المعارض يستهدف التستر على اضطراباته الداخلية الحالية، ووصف ذلك بأنه إهانة لروح حركة الثامن عشر من مايو. وأشار إلى أن تعديل الدستور يحتاج إلى إجماع وطني، وإنه إذا جرى التعديل حسب الإجراءات ذات الصلة، فسوف يتم إدراج الحركة في الدستور.