أكد الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" على أهمية الدبلوماسية القائمة على أساس الحرية وسيادة القانون.
جاء ذلك في اجتماع عقده الرئيس اليوم مع مجلس الوزراء، بعد اختتامه مباحثات مع قادة الاتحاد الأوربي في سيول، حيث أعرب عن عزمه العمل على ردع التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية من خلال التضامن مع الدول التي تشترك مع كوريا الجنوبية في القيم، وبذل جهود معها لإعادة إعمار أوكرانيا.
كما أعرب يون أيضا عن ثقته بأن التضامن الوثيق بين دول العالم الحر سوف يرسي السلام في النهاية في شبه الجزيرة الكورية وكذلك في أوكرانيا، ويحقق انتصارا للحرية.
وأكد على أن الاقتصاد هو أحد محاور سياساته الدبلوماسية، موضحا أنه سيقلل من الاعتماد المفرط على دول معينة من خلال تنويع شبكات الإمدادات مع الدول المشتركة في القيم.
وفيما يتعلق بالشؤون الداخلية، أشار الرئيس إلى أن التحديات ذات الصلة لا تزال قائمة، موضحا أنه لا يمكن توقع الابتكار اعتمادا على السياسات الغارقة في الإيديولوجيا والسياسة.
وحول المظاهرة التي نظمتها نقابة عمال الإنشاءات الأسبوع الماضي، شدد الرئيس على أن الشعب لن يتسامح مع التصرفات التي تنتهك الحرية والحقوق الأساسية للمواطنين وتضر بالنظام العام.
وأضاف أن الحكومة السابقة تخلت بالفعل عن إنفاذ القانون على التجمعات والمظاهرات غير الشرعية مما أدى إلى تعريض الشعب لمختلف المضايقات غير القابلة للتحمل بما في ذلك الضوضاء الناتجة عن مكبرات الصوت وإشغالات الطرق.
وأكد يون على أن حرية التجمعات والمظاهرات يجب حمايتها، لكن ذلك لا يعني حماية التصرفات التي تنتهك حرية الغير. وقال إن حكومته لن تغض الطرف عن الأعمال غير القانونية، وطلب من الشرطة والمسؤولين ذوي الصلة إنفاذ القانون بشكل صارم.