واصل الجيش الكوري الجنوبي اليوم عمليات البحث عن حطام الصاروخ الكوري الشمالي الذي سقط في البحر الغربي أمس، وعلى متنه ما يفترض أنه قمر اصطناعي للتجسس العسكري. 
جاء ذلك بعد أن عثر الجيش الكوري الجنوبي أمس على بعض حطام القذيفة الكورية الشمالية في البحر، على عمق يبلغ حوالي 70 مترا. 
وكانت هيئة الأركان المشتركة في سيول قد كشفت أمس عن صور توضح الحطام الذي عُثر عليه في البحر، تحديدا في منطقة الإجراءات المؤقتة بين كوريا الجنوبية والصين، على بعد حوالي 200 كيلومتر من جزيرة "او تشونغ" الكورية.
وصرح مسؤول في هيئة الأركان المشتركة بأن قطعة الحطام اتي عُثر عليها بالأمس يبلغ طولها حوالي 15  مترا، وهي ذات وزن ثقيل جدا، موضحا أنه بالنظر إلى أن الصاروخ الكوري الشمالي يُقدر طوله بحوالي 30 مترا، فإنه في حالة انتشال الأجزاء المتبقية فسوف تكوّن جميعا جزءا كبيرا من الصاروخ، وبالتالي سيكون من الممكن تحليل تلك القطع بدرجة أوضح.
لكن الجيش الكوري الجنوبي قال إن هناك مشاكل ناتجة عن ضعف الرؤية في تلك المنطقة المائية، وهو ما يؤثر على نتائج عمليات البحث عن حطام الصاروخ الكوري الشمالي، وبالتالي قرر الجيش استعمال الغواصة "تشونغ هيه جين" في عمليات البحث، إلى جانب السفينتين "تونغ يونغ " و"كوانغ يانغ" العسكريتين، اللتين تشاركان بالفعل حاليا في عمليات البحث.