الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

Messagd Board

قضية إنزال طاقم ناقلة النفط الكورية المحتجزة في إيران تستغرق وقتًا أكثر من المتوقع

2021-02-09

سامى مسعد

قضية إنزال طاقم ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة في إيران "هانكوك كيمي" ستستغرق وقتًا أطول من المتوقع.

ووفقًا لما ذكرته الشركة المشغلة لناقلة النفط المحتجزة "تايكون شيبينغ" اليوم الثلاثاء، فقد توجه قنصل كوري جنوبي وقنصل إندونيسي للصعود على متن السفينة "هانكوك كيمي" في يوم 8 فبراير، لمعرفة من يرغبون في مغادرتها، ولكن تم إلغاء خطتهما للصعود إلى السفينة. ولا يُعرف بعدُ سبب ذلك.

وقد أفيد بأن بعض البحارة قد عبروا عن رغبتهم في النزول من السفينة، عندما التقى أفراد فريق الدعم التابع للسفارة الكورية الجنوبية لدى إيران بهم يوم 3 فبراير على متن السفينة.

وقال مسؤول في شركة "تايكون شيبينغ": "كانت القنصلية تخطط لاتخاذ قرار نهائي بشأن مسألة الإنزال بعد إجراء المناقشة مع شركتنا، وبعد معرفة من يريدون النزول من السفينة، ولكن تم إلغاء خطة القنصلية 

يشار إلى أن ناقلة النفط المحتجزة ترسو حاليًّا في مساحة مائية مخصصة لرسو السفن على بعد ستة أميال تقريبًا من ميناء بندر عباس في جنوب إيران.

وكان على متن ناقلة النفط 20 بحارًا، من بينهم 5 بحارة كوريين جنوبيين و11 شخصا من ميانمار واثنين إندونيسيين واثنين فيتناميين.

ورغم أن الحكومة الإيرانية أعلنت أنها قررت الإفراج عن كل بحارة السفينة المحتجزة باستثناء القبطان الكوري الجنوبي، ولكن من المستحيل أن يغادر جميع البحارة السفينة للعودة إلى وطنهم، تاركين القبطان فقط على متن السفينة، لأن ناقلة النفط  هانكوك كيمي  تتطلب 13 بحارًا على الأقل لتشغيلها.

وحتى إذا رغب الطاقم في النزول، فمن المستحيل عودتهم إلى وطنهم على الفور دون استبدال الطاقم بسبب عقد العمل بين الشركة المشغلة للسفينة وبينهم.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني احتجز يوم 4 من الشهر الماضي ناقلة النفط الكورية  هانكوك كيمي  وطاقمها في المياه القريبة من مضيق هرمز

مع خالص تحياتى 

سامى مسعد

مصر / الجيزة / القبابات




Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;