أسئلة وأجوبة حول دوكدو البرامجالصفحة الرئيسية > دوكدو أرض كورية > أسئلة وأجوبة حول دوكدو

  • • سجلت العديد من الوثائق الحكومية الكورية جزيرة دوكدو عبر التاريخ الأمر الذى يثبت أن كوريا كانت ومازالت تحكم جزيرة دوكدو بالوعي بملكيتها كجزء من الأراضي الكورية.

     

    1454 الكتاب الجغرافي "شيجونغ شيلوك" من السجلات التاريخية لعصر الملك سيجونغ

     

    جزيرتا أوسان (دوكدو) ومورونغ (أوللونغ) تقعان في وسط البحر باتجاه الشرق قبالة الولاية. والجزيرتان ليستا واقعتين على البعد من بعضهما البعض إذ يمكن أن نرى واحدة منهما من الثانية في حالة صفاء الجو. وكانتا تسميان بـ أوسانغوك وأوللونغ دو في عصر مملكة شيلا.

     

    النصّ الأصلي
    于山武陵二島在縣正東海中
    二島相去不遠 風日淸明 則可望見 新羅時 稱于山國 一云鬱陵島

     

    1531 "سينجيونغ دونغوك يوجي سونغنام (الطبعة المنقحة والموسعة للمسح الجغرافي لكوريا)"

     

    أوسان وأوللونغ جزيرتان ان وجزيرة أوللونغ التي تسمى ب "مورونغ" أو جزيرة أوس "أورونغ"، واقعتان في وسط البحر باتجاه الشرق قبالة الولاية

     

    النصّ الأصلي
    于山島 鬱陵島
    一云武陵 一云羽陵 二島在縣正東海中

     

    1770 "دونغوك مونهون بيغو (مجموعة الوثائق المرجعية عن الحضارة والمؤسسات لعهد مملكة جوسون)"

     

    أوسان وأوللونغ جزيرتان... وإحداهما جزيرة أوسان... وجاء في الكتاب الجغرافي الصيني "يوجيجي" جزيرتا أوللونغ وأوسان تكونان أرضا لأوسانغوك، وجزيرة أوسان منهما تُعرف بجزيرة سونغدو باللغة اليابانية.

     

    النصّ الأصلي
    于山島 鬱陵島..
    二島一卽于山..
    輿地志云 鬱陵․于山皆于山國地 于山則倭所謂松島也

     

    1808 "مان-غي يورام(دليل الشؤون المالية والعسكرية من أجل العاهل)"

     

    جزيرة أوللونغ واقعة في وسط البحر باتجاه الشرق قبالة منطقة أولجين. وجاء في الكتاب الجغرافي الصيني "يوجيجي" أنّ جزيرتي أوللونغ وأوسان تتبعان لأوسانكوك، وجزيرة ووسان تُعرف بجزيرة سونغدو باللغة اليابانية.

     

    النصّ الأصلي
    鬱陵島在蔚珍正東海中..
    輿地志云 鬱陵于山皆于山國地 于山則倭所謂松島也

     

    1908 "جونغبو مونهون بيغو(مجموعة الوثائق المرجعية عن الحضارة والمؤسسات)"

     

    أوسان وأوللونغ جزيرتان... واحداهما جزيرة أوسان. ملحق: أصبحت الآن أولدوغون.

     

    النصّ الأصلي
    于山島鬱陵島..
    二島一卽芋山 續今爲鬱島郡

  • • كتاب "إينشو سيتشو غاكي" (1667 م) من أقدم الوثائق الحكومية اليابانية التي أشارت إلى جزيرة دوكدو، ألّفه تويونوبو سايتو موظف حكومي في ولاية إزومو اليابانية (تشير إلى شرق ولاية شيماني حاليا) وجاء فيه وصف دوكدو كما يلي:

     

    تثبت هذه السجلات أن جزيرة أوكي هي حدود شمال غرب اليابان وبالتالي فإن جزيرة دوكدو خارج حدود اليابان.

     

    النصّ الكوري المترجم
    هاتان الجزيرتان (جزيرتا أوللونغ ودوكدو) جزيرتان غير مأهولتين... ويمكن أن نرى "كوريو" على البعد عنهما كما نرى أونشيو (جزيرة أوكي) على البعد عن أونشيو (في شرق ولاية شيماني حاليا). لذلك حدّدنا هذه البلد (جزيرة أوكي) في حدود شمال غرب اليابان النصّ الأصلي

     

    النصّ الأصلي
    此二島 無人之地 見高麗 如自雲州望隱州 然則日本乾地 以此州爲限矣

  • • لم ترد جزيرة دوكدو في الخرائط الحكومية اليابانية القديمة بما فيها خريطة "داينيهون ينكاي يوتشي زينزو" (1821 م) التي رسمها تاداتاكا إنو، وهي خريطة حكومية يابانية رئيسية من المسح الحقيقي تم رسمها بأمر توكوغاوا باكوفو. هذه الخرائط الحكومية اليابانية تدلّ على وعي الحكومة اليابانية بأن جزيرة دوكدو لا تمثل جزءًا من الأراضي اليابانية .

     

    • من ناحية أخرى، تدلي الحكومة اليابانية بخريطة شخصية وليست حكومية كدليل على سيادة اليابان على جزيرة دوكدو وهي خريطة "نيهون يوتشي روتي زينزو" المعدّلة (الطبعة الأولى في 1779 م) التي صنعها العالم الكونفوشيوسي سيكيسوي ناغاكوبو في عصر توكوغاوا.

     

    النصّ الكوري المترجم
    داكيشيما (جزيرة أوللونغ) التي تسمى إسوتاكيشيما ماتسوشيما (جزيرة دوكدو) : نرى الجزيرتين لكوريو (كوريا)من على البعد كما نرى أونشيو (جزيرة أوكي) من على البعد عن أونشيو (في شرق ولاية شيماني اليابانية حاليا).

     

    النصّ الأصلي
    竹島 一云磯竹島
    松島
    見高麗猶雲州望隱州

     

    • نظرا لأنّ بعض الجمل من نصّ كتاب "إينشو سيتشو غاكي" مكتوبة بجانب جزيرتي دوكدو وأوللونغ في هذه الخريطة فيشير هذا إلى أنّ هذه الخريطة تثبت بموجب كتاب "إينشو سيتشو غاكي" أنّ "جزيرة أوكي تكون بمثابة حدود شمال غرب اليابان".

     

    • كما في الطبعات الأصلية لهذه الخريطة بما فيها الطبعة الأولى لها في عام 1779 م، لم يتم تلوين جزيرتي أوللونغ ودوكدو مثل االبر الرئيسي لجوسون (كوريا) واختلافا عن الأراضي اليابانية، وهما واقعتان خارج خطوط العرض والطول اليابانية الأمر يثبت أنّ جزيرة دوكدو ليست أرضا يابانية.

  • • عندما حدث نزاع دبلوماسي ("أوللونغ دو جينغّي") بين كوريا واليابان في عام 1693 م حول دخول صيّادين يابانيين إلى حدود المياه الإقليمية لجزيرة أوللونغ، أرسل توكوغاوا باكوفو في 24 ديسمبر عام 1695 م وثيقة إلى ولاية دوتوري الإقطاعية اليابانية وسأل فيها عمّا إذا كانت جزيرة أوللونغ مملوكة لولاية دوتوري الإقطاعية اليابانية، ووجود أيّ جزيرة مملوكة لها.

     

    النصّ الكوري المترجم
    .1متى أصبحت جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ) التابعة ل"إنشو" و"هاكوشو" ("نابا" و"هوكي": ولاية دوتوري حاليا) موضوعة تحت السلطة القضائية للبلدين (إبانا وهوكي)؟ 1. هل هناك أيّ جزيرة أخرى غير جزيرة جوكدو(جزيرة أوللونغ) تابعة للبلدين (إنابا وهوكي)؟

     

    النصّ الأصلي
    一. 因州伯州之付候竹島は、いつの此より兩國之附屬候哉..
    一. 竹島の外兩國之附屬の島有之候哉

     

    • ردّت ولاية دوتوري الإقطاعية عليها بعد يوم في 25 ديسمبر قائلة "إنّ جزيرتي جوكدو(جزيرة أوللونغ) وسونغدو (جزيرة دوكدو) ليستا تابعتين للبلدين (إنابا وهوكي: ولاية دوتوري حاليا) وليس هناك أيّ جزيرة أخرى غيرهما تابعة لهما." وأوضحت فيه أنّ جزيرتي أوللونغ ودوكدو ليستا أرضا يابانية (أرض ولاية دوتوري الإقطاعية).

     

    النصّ الكوري المترجم
    1. جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ) ليست تابعة ل"إنابا" و"هوكي" (ولاية دوتوري حاليا). 1. جزيرتا جوكدو (جزيرة أوللونغ) وسونغدو (دوكدو) ليستا تابعتين للبلدين ("إنابا" و"هوكي" : ولاية دوتوري حاليا) ولا توجد أيّ جزيرة غيرهما

     

    النصّ الأصلي
    一. 竹島は因幡伯耆附屬にては無御座候...
    一. 竹島松島其外兩國之附屬の島無御座候事

     

    • بعد تأكّد توكوغاوا باكوفو من ملكية كوريا لجزيرتي أوللونغ ودوكدو وعدم وجود صلة بينهما وبين اليابان من خلال هذه العمليات، ألغى "تصريح العبور إلى جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ)" وأمر الصيّادين اليابانيين بعدم الدخول إلى المياه الإقليمية حول الجزر.

  • • آن يونغ بوك صياّد عاش في عصر الملك سوكجونغ في مملكة جوسون واختطف على أيدي اليابانيين في جزيرة أوللونغ في عام 1693 م وعبر إلى اليابان مرتين. وتسبّب اختطاف آن يونغ بوك في عام 1693 م في حدوث مداولات "أوللونغ دو جينغّي" بين كوريا واليابان وتم تحديد تبعية جزيرتي أوللونغ ودوكدو أثناء مداولات "أوللونغ دو جينغّي" والأمر يكتسب أهمية كبيرة للتدليل على تبعية الجزيرتين.

     

    • فيما يتعلّق بقضية عبور آن يونغ بوك إلى اليابان مرة ثانية في عام 1696 م، جاء في "سوكجونغ شيلوك (السجلات التاريخية لعصر الملك سوكجونغ) " أنّ آن يونغ بوك قال لصياّد ياباني قابله في جزيرة أوللونغ إنّ جزيرة سونغدو هي جزيرة جاساندو (جزيرة دوكدو) وهي أرض كورية وعبر إلى اليابان حيث احتج على مخالفة اليابانيين لجزيرتي أوللونغ ودوكدو المملوكتين للأراضي الكورية.

     

    • ورد عبور آن يونغ بوك إلى اليابان ليس فقط في الوثائق الحكومية الكورية بل أيضا في الوثائق اليابانية بما فيها "تاكيشيما كيجي (سجلات تاكيشيما)" و"تاكيشيما توكاي يوراي كينوكي جاكيهيكاي (مقتطفات من سجلات رحلة الى تاكيشيما) " و"إيبو نيونبيو (التسلسل الزمني لبلد إنابا"" و"تاكيشيماكو (ملاحظات حول تاكيشيما)".

     

    • وعلى وجه الخصوص، جاء في الكتاب التاريخي الذي تم كشفه في اليابان في الآونة الأخيرة (عام 2005 م) "جينروكو كيو هيشينين تشوسينبوني تشاكوجان إكّان نو أوبويجاكي" (يشير إلى الوثائق التي سجلّت عمليات التحقيق الذي قام به

     

    موظف حكومي ياباني في جزيرة أوكي عن آن يونغ بوك) أنّ آن يونغ بوك قال إنّ جزيرتي أوللونغ ودوكدو كانتا جزءا من مقاطعة كانغوون الكورية، والأمر أكّد على مضمون الكتاب التاريخي الحكومي الكوري "سوكجونغ شيلوك (السجلات التاريخية لعصر الملك سوكجونغ)"

     

    النصّ الكوري المترجم
    هناك جزيرتا جوكدو (جزيرة أوللونغ) وجزيرة سونغدو (جزيرة دوكدو) في هذه المقاطعة

     

    النصّ الأصلي
    此道中 竹嶋松嶋有之

  • • أرسلت حكومة جوسون موظفين حكوميين إلى جزيرة أوللونغ لحماية الكوريين القاطنين في التخوم بنقلهم إلى أماكن أخرى آمنة من البرّ الكوري الرئيسي وسميت هذه السياسة ب"سياسة إخلاء جزيرة أوللونغ من المواطنين".

     

    • هذه السياسة كانت من السياسات التي اتخذتها حكومة جوسون لحماية الكوريين الذين يقطنون تلك الجزر التي كانت تحكمها خوفا من غزو اليابان وغيره وليس لعدم استمرار السيطرة الفعالة عليها.

     

    • يمكن التأكد من صحة ذلك نظرا لأن حكومة جوسون كانت ترسل موظفين حكومين بانتظام إلى جزيرة أوللونغ لاستمرار السيطرة عليها. بعبارة أخرى، أرسلت حكومة جوسون موظفا حكوميا يسمى ب"سونشيمغيونغتشاغوان" (الوكيل المسؤول عن تفقّد الجزيرة بانتظام) إلى جزيرة أوللونغ في بداية عصر جوسون واستخدمت حكومة جوسون منذ عهد ملك "سوكجونغ" نظاما اسمه "سوتو جيدو" كان يُرسل بمقتضاه محقق حكومي إلى جزيرة أوللونغ وغيرها من الجزر وبقي النظام حتى إلغائه عام 1895 م.

  • • كانت وزارة الشؤون الداخلية اليابانية في حكومة ميجي تجري مشروعا لنشر السجلات الجغرافية فتقدّمت بسؤال عن جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ) وجزيرة أخرى في بحر الشرق فيما يتعلق بنشر السجلات الجغرافية (" إلى "دايجوكان" المسؤول الإداري الياباني الأعلى آنذاك عما إذا كان المشروع يضمّ جزيرتي أوللونغ ودوكدو إلى السجلات الجغرافية اليابانية.

     

    • كانت وزارة الشؤون الداخلية اليابانية في حكومة ميجي تجري مشروعا لنشر السجلات الجغرافية فتقدّمت بسؤال عن جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ) وجزيرة أخرى في بحر الشرق فيما يتعلق بنشر السجلات الجغرافية (" إلى "دايجوكان" المسؤول الإداري الياباني الأعلى آنذاك عما إذا كان المشروع يضمّ جزيرتي أوللونغ ودوكدو إلى السجلات الجغرافية اليابانية.

     

    النصّ الكوري المترجم
    في 29 مارس العام العاشر من فترة حكومة ميجي الموضوع: قضية نشر السجلات الجغرافية لضمّ جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ) وجزيرة أخرى التي رفعت وزارة الداخلية اليابانية سؤالا عنها من خلال وثيقة مستقلة
    بعد الاستماع إلى ما يقصده سؤال عن الرأي حول ما إذا كانت الجزيرتان لهما أيّ صلة باليابان نتيجة لمداولات جادة أجريت بين الحكومة القديمة اليابانية (حكومة توكوغاوا باكوفو) وحكومة جوسون الكورية منذ دخول مواطن كوري إلى الجزيرة في السنة الخامسة من فترة جينروكو (عام 1692 م)، نتقدّم بطلب لإصدار الأمر كما يلي:

    نص الأمر
    الالتزام بأنّ جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ) مع جزيرة أخرى (جزيرة دوكدو) لا علاقة لهما البتة باليابان

     

    النصّ الأصلي
    明治十年三月廿日
    別紙内務省伺日本海内竹嶋外一嶋地籍編纂之件
    右ハ元禄五年朝鮮人入嶋以来旧政府該国ト往復之末遂ニ本邦関係無之相聞候段申立候上ハ伺之趣御聞置左之通御指
    令相成可然哉此段相伺候也

     

    御指令按
    伺之趣書面竹島外一嶋之義本邦関係無之義ト可相心得事

     

    • جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ) وجزيرة سونغدو (جزيرة دوكدو) مرسومتان في خريطة "إسوتاكيشيما رياكوزو" دوك اليابانية (إسوتاكيشيما هو اسم قديم ياباني لجزيرة أوللونغ) المرفقة مع خطاب أرسلته وزارة الداخلية إلى دايجوكان لطرح سؤال، الأمر الذي يثبت أنّ جزيرة أخرى من "جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ) وجزيرة أخرى" المذكورتين في "أمر دايجوكان عام 1877 " تشير إلى جزيرة دوكدو.

     

    • يدلّ "أمر دايجوكان عام 1877 " على أنّ الحكومة اليابانية في القرن السابع عشر كانت تعي بملكية كوريا لجزيرتي أوللونغ ودوكدو من خلال مداولات جادة "أوللونغ دو جينغّي" التي أجريت بين حكومة باكوفو اليابانية وحكومة جوسون الكورية

     

    • من ناحية أخرى، في عام 1870 قبل إصدار "أمر دايجوكان" ببعض السنوات، قام موظف في وزارة الخارجية اليابانية هاكوبو س ادا بتفقد مملكة جوسون وتقدّم بتقرير بعنوان "جوسينكوكو كوساي سيماتو نايتانشو (تقرير عن التفاعلات الماضية مع جوسون)" إلى وزارة الخارجية وجاء فيه "عملية تبعية جزيرة جوكدو (جزيرة أوللونغ) وجزيرة سونغدو (جزيرة دوكدو) إلى مملكة جوسون"، الأمر يدلّ على أنّ وزارة الخارجية اليابانية آنذاك كانت تعترف بأنّ الجزيرتين كانتا ضمن أرض جوسون.

  • • في أواخر القرن التاسع عشر حدثت عديد من المشاكل بين كوريا واليابان بما فيها قطع الخشب بأيدي اليابانيين في جزيرة أوللونغ بشكل غير شرعي، فطلبت حكومة جوسون من الحكومة اليابانية سحب المقيمين اليابانيين هناك بينما قرّرت تعزيز نظام الإدارة العامة الإقليمي في جزيرة أوللونغ.

     

    • وبموجب هذا قرّر مجلس الدولة "ويجونغبو" في اجتماعه في 24 أكتوبر عام 1900 م تغيير اسم جزيرة أوللونغ إلى اسم أولدو وتغيير كبير المسؤولين عن إدارة جزيرة أوللونغ إلى كونسو (متصرّف جزيرة أوللونغ) على مستوى أعلى من دوكام (مسؤول جزيرة أوللونغ) وتلقّى مجلس الدولة اعتماد الإمبراطور الكوري للقرار في 25 أكتوبر عام 1900 م ونشره كـ"المرسوم الإمبراطوري الكوري رقم 41 " في الجريدة الحكومية في 27 أكتوبر من نفس السنة.

     

    • تنصّ المادة 2 من "المرسوم الإمبراطوري الكوري رقم 41 على "أنّ منطقة ... تضع في سلطتها القضائية جزيرة أوللونغجون وجزيرة جوكدو وجزيرة سوكدو (جزيرة دوكدو)" الأمر الذي يدلّ على وضع جزيرة دوكدو تحت السلطة القضائية لجزيرة أولدو علنا.

     

    كما هو مذكور سلفا، بيّن "المرسوم الإمبراطوري الكوري رقم 41 " أن حكومة جوسون مارست حق السيادة على جزيرة دوكدو كجزء من جزيرة أوللونغ عبر التاريخ

     

    النصّ الكوري المترجم
    (المرسوم الإمبراطوري الكوري رقم 41 ) تغيير اسم جزيرة أوللونغ إلى اسم أولدو ورفع مستوى دوكام (مسؤول جزيرة أوللونغ) إلى كونسو (متصرّف جزيرة أوللونغ)
    لمادة 1 ← تغيير اسم جزيرة أوللونغ إلى اسم أولدو وتتبيعها لمقاطعة كانغوون، وتغيير دوكام (مسؤول جزيرة أوللونغ) إلى كونسو (متصرّف جزيرة أوللونغ) وانتمائها إلى النظام الحكومي وتم تصنيف المنطقة (كون) إلى مناطق الدرجة الخامسة. المادة 2 ← نقل بلدية المنطقة (كون) إلى حي تايها الذى وضعت فيه السلطة القضائية لبلدية المنطقة (كون) التي تضمّ جزيرة أوللونغ كلّها وجزيرة جوكدو وجزيرة سوكدو

     

    النصّ الأصلي
    (勅令第四十一號) 鬱陵島를 鬱島로 改稱하고 島監을 郡守로 改正한件
    第一條 → 鬱陵島를 鬱島라 改稱하야 江原道에 附屬하고 島監을 郡守로 改正하야 官制中에 編入하고 郡等은 五等으로 할 事
    第二條 → 郡廳位寘난台霞洞으로 定하고 區域은 鬱陵全島와 竹島 · 石島랄 管轄할 事

     

  • • حاولت اليابان ضمّ جزيرة دوكدو إلى الأراضي اليابانية من خلال "إعلان ولاية شيماني رقم 40 " في عام 1905 م وذلك لأنها كانت أثناء حربها مع روسيا على المصالح في منشوريا وشبه الجزيرة الكورية منذ عام 1904 م فرأت فى ضم جزيرة أوللونغ ضرورة عسكرية لخوض الحرب البحرية مع روسيا.

     

    • جاء في المستندات التاريخية اليابانية المعنية وذات الصلة، أنّ مسؤولا في وزارة الخارجية اليابانية آنذاك حاول ضم جزيرة دوكدو إلى الأراضي اليابانية مدعيا "أنّ إذا تم إنشاء برج مراقبة في جزيرة دوكدو أو مد خط البرقية تحت البحر فيصبح من السهل مراقبة سفن العدو."كما وعى يوزابورو ناكاي الذي تقدّم بطلب لضم جزيرة دوكدو إلى الأراضي اليابانية بملكية كوريا لجزيرة دوكدو في وقت سابق، وقال المسؤول في وزارة الخارجية اليابانية "إنه إذا حصلت على صخرة جرداء (جزيرة دوكدو) تعتبر أرضا كورية، وثارت الشكوك في أنّ اليابان تطمح لسلب كوريا الأمر الذي يؤدي إلى الخسائر أكثر من جلب المنفعة لليابان، وتثبت كلها أن الحكومة اليابانية كانت تعي بملكية كوريا لجزيرة دوكدو.

     

    • عقدت اليابان "المعاهدة الكورية اليابانية" مع كوريا لاستخدام الأراضي الكورية بحرّية عند الحاجة من أجل خوض حرب مع روسيا. وعقدت "الاتفاقية الكورية اليابانية الأولى" التي تجبر الحكومة الكورية على تعيين مستشارين أجانب بمن فيهم يابانيون وكانت اليابان تقوم بسلب أراضي كوريا بشكل تدريجي، وذهبت جزيرة دوكدو ضحية أولى لعملية سلب اليابان للأراضي الكورية.

     

    • " كما هو مذكور سلفا، أتى "إعلان ولاية شيماني رقم 40 في إطار عمليات اليابان لسلب اليابان لسيادة كوريا بشكل تدريجي وانتهكت هذه العمليات سيادة كوريا الدائمة لدوكدو التي تم ترسيخها لمدة طويلة عبر التاريخ فليس لليابان الشرعية الدولية فى ذلك.

  • • وصل فريق تفتيش من الحكوميين والمدنيين في ولاية شيماني اليابانية إلى جزيرة أوللونغ وقد فوجئ متصرّف أولدو (أوللونغ) شيم هونغ تايك في 29 مارس عام 1906 م من الفريق بسماع أن اليابان ضمّت جزيرة دوكدو إلى الأراضي اليابانية وسارع إلى التقدّم بتقرير إلى حاكم مقاطعة كانغوون ودائرة الشؤون الداخلية (بلدية الحكم الذاتي في الوقت الحاضر).

     

    • وأدرك القائم بأعمال حاكم مقاطعة كانغوون ومتصرّف منطقة تشونتشون لي ميونغ ليه الذي تلقى التقرير من المتصرّف شيم هونغ تايك خطورة الخبر ونقله حرفيا إلى مجلس الدولة "ويجونغبو" في 29 أبريل 1906 م.

     

    النصّ الكوري المترجم
    جاء في تقرير متصرّف أولدو شيم هونغ تايك أنّ جزيرة دوكدو التابعة لجزيرتنا (جزيرة أولدو) تقع على بعد حوالي 100 ري (قرابة 39.3 كم) داخل البحر ووصلت سفينة إلى ميناء دودونغ في جزيرة أولدو في اليوم الرابع من هذا الشهر (اليوم ال 28 من مارس) في ساعة "جين" الخامسة (في الساعة بين السابعة والتاسعة صباحا) وزار المسؤولون الحكوميون اليابانيون بلدية المنطقة (كون) وقالوا من تلقاء أنفسهم إنّ "جزيرة دوكدو أصبحت أرضا يابانية فزاروا الجزيرة لتفقدها... وسألوا أولا عن عدد الأسر وعدد السكان والأراضي وإنتاجيتها ثم سألوا عن عدد الموظفين والكلفة وسجلوا كلّ ذلك لمعرفة أحوال الجزيرة ثم غادروا لذلك نرجو منكم الاطلاع عليه.

     

    النصّ الأصلي
    欝島郡守 沈興澤報告書內開에 本郡所屬獨島가 在於外洋百餘里 外 이삽더니 本月 初四日 辰時量에 輪船一雙이 來泊于郡內道洞浦 而日本官人 一行에 到于官舍하야 自云 獨島가 今爲日本領地 故로 視察次 來到이다 이온바... 先問戶總 ∙ 人口 ∙ 土地 ∙ 生産 多少하고 且問 人員 及經費 幾許 諸般事務을 以調査樣으로 錄去이압기 玆報告하오니 照亮하시믈 伏望等 因으로 准此 報告하오니 照亮하시믈 伏望

     

    • في 20 مايو 1906 م أعلن مجلس الدولة "ويجونغبو" الذي كان آنذاك أعلى مؤسسات الحكومة في جوسون "التوجيه رقم 3" كما يلي:

     

    النصّ الكوري المترجم
    (التوجيه رقم 3)
    اطلعنا على محتويات التقرير وأنّ الشائعات عن احتلال اليابان لجزيرة دوكدو لا أصل لها بتاتًا، وسنقوم بالتحقيق في الأعمال التي قام بها اليابانيون وأحوال الجزيرة.

     

    النصّ الأصلي
    來報난 閱悉이고 獨島領地之說은 全屬無根하니 該島 形便과 日人 如何 行動을 更爲査報할 事

     

    • هذه الوثيقة تثبت أنّ متصرّف أولدو (جزيرة أوللونغ) ما زال يحكم جزيرة دوكدو في عام 1906 م بموجب المرسوم الإمبراطوري رقم 41 الذي أعلن في عام 1900 م.

  • • وقّعت قوات الحلفاء في 1 ديسمبر عام 1943 م على "إعلان القاهرة" بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لوضع تدابير أساسية تتبعها قوات الحلفاء بشأن الأراضي التي احتلتها اليابان وينصّ الإعلان على "أن اليابان تتجرّد عن أي أرض سرقتها بالبطش والطمع."

     

    • كما أنّ "إعلان القاهرة" يضمن استقلال كوريا مشيرا إلى "أنّ الدول القوية الثلاث تنتبه إلى استعباد الشعب الكوري في الوقت الحاضر ومن هذا المنطلق ستصبح كوريا حرّة ومستقلة."

     

    الجزء ذو الصلة من إعلان

    إنّ اليابان تتجرّد عن أي أرض سرقتها بالبطش والطمع. والدول القوية الثلاث تنتبه إلى استعباد الشعب الكوري في الوقت الحاضر ومن هذا المنطلق ستصبح كوريا حرّة ومستقلة.

     

    • أكّد "بيان بوتسدام" في عام 1945 الذي قبلته اليابان بشرط استسلامها على ضرورة تنفيذ "إعلان القاهرة".

  • • أعلنت القيادة العليا لقوات الحلفاء في "مذكرة التعليمات(SCAPIN) رقم 677 في 29 يناير عام 1946 م بعد الحرب العالمية الثانية أنها وضعت جزيرة دوكدو خارج حكم اليابان والسلطة الإدارية اليابانية.

     

    • تنصّ مذكرة التعليمات هذه في المادة رقم 3 على أنّ المناطق التي يحقّ لليابان حكمها "تشمل 4 جزر رئيسية وهي هونشيو وكيوشو وهوكايدو وشيكوكو وحوالي 1000 جزيرة صغيرة متاخمة لها" وجزيرة أوللونغ وجزيرة ليناكورت (دوكدو) وجزيرة جيجو موضوعة خارج حكم اليابان".

     

     

    مذكرة التعليمات (SCAPIN) رقم 677 (في 29 يناير 1946) مذكرة التعليمات بشأن الفصل الحكومي والإداري لبعض المناطق النائية عن اليابان الفقرة 3. لغرض هذه التعليمات، يتم تعريف اليابان لتشمل ... باستثناء (أ) جزيرة وأوتسوريو (أوللونغ) وصخور ليانكورت وكويلبارت (سايشو أو جيجو)...

     

    • "مذكرة التعليمات (SCAPIN)" رقم 1033 ("مذكرة التعليمات بشأن المنطقة المصرح بها لصيد الأسماك والحيتان اليابانيَيْنِ") تمنع السفن اليابانية وأعضاء طواقمها من القدوم إلى كوريا وعبور الحدود البحرية التي تبلغ 21 ميلا من جزيرة دوكدو.

     

    مذكرة التعليمات (SCAPIN) رقم 1033 (في 22 يونيو 1946) مذكرة التعليمات بشأن المنطقة المصرح بها للصيد وصيد الحيتان الياباني الفقرة 3. (ب) السفن اليابانية أو أعضاء طواقمها لن تقترب أقرب من اثني عشر ( 12) ميلا من تاكيشيما (خطّ العرض 15 درجة شمالا، خط الطول 131 درجة شرقا) وليس لها أيّ صلة مع الجزيرة المذكورة.

  • • تنصّ "معاهدة سان فرانسيسكو للسلام" في الفقرة (أ) من المادة 2 على "أنّ اليابان تعترف باستقلال كوريا وتتنازل عن جميع حقوقها في الأراضي الكورية بما فيها جزيرة جيجو وجزيرة كومون وجزيرة أوللونغ وحقها الشرعي فيها والحق في رفع الدعوى لها."

     

    "الجزء ذو الصلة بمعاهدة سان فرانسيسكو للسلام"

    المادة 2
    الفقرة (أ) اليابان تقر باستقلال كوريا، وتتنازل عن كل الحقوق والحق الشرعي وحق رفع الدعوى في الأراضي الكورية بما فيها جزر كويلبارت، وبورت هملتون وداجليت.

     

    • هذه الفقرة تشير إلى جزيرة جيجو وجزيرة كومون وجزيرة أوللونغ لضرب المثل من بين حوالي 3000 جزيرة متاخمة لكوريا، ولذلك عدم الإشارة إلى جزيرة دوكدو في هذه المادة لا يعني أن جزيرة دوكدو لا تندرج في قائمة المناطق الكورية المحتلة التي ستتنازل اليابان عنها.

     

    • نظرا لنية قوات الحلفاء المبينة في "إعلان القاهرة" في عام 1943 م و"مذكرة التعليمات للقيادة العليا لقوات الحلفاء (SCAPIN)" رقم 677 في 1946 م، من طبيعة الحال أن جزيرة دوكدو تندرج في قائمة المناطق الكورية المحتلة التي ستتنازل اليابان عنها.

  • • فيما يخصّ ادعاء الحكومة اليابانية لإحالة قضية جزيرة دوكدو إلى محكمة العدل الدولية في عام 1954 م، عبرت الحكومة الكورية عن موقفها إلى الحكومة اليابانية كما يلي:

     

    - اقتراح الحكومة اليابانية بإحالة قضية جزيرة دوكدو إلى محكمة العدل الدولية يعد مجرد محاولة الادعاء الكاذب لملكية الأرض الكورية باستخدام إجراءات قضائية. وكوريا لديها السيادة الدائمة لجزيرة دوكدو فليس لديها أيّ دافع للإدلاء بشهادة بحقها في سيادة جزيرة دوكدو في محكمةالعدل الدولية.


    - قامت اليابان الاستعمارية بسلب سيادة كوريا بشكل تدريجي حتى اغتصبت الأراضي الكورية كلها في عام 1910 م، وكانت قد حصلت على السيطرة الحقيقية على كوريا من خلال إجبار كوريا على عقد "المعاهدة الكورية اليابانية" و"الاتفاقية الكورية اليابانية الأولى" في عام 1904 واتخذت اليابان الخطوة الأولى لضم جزيرة دوكدو إلى الأراضي اليابانية لتسلب من بعد ذلك الأراضي الكورية كلها. وادعاء اليابان لملكية جزيرة دوكدو بشكل غير معقول وثابت يثير شكوكا لدى الكوريين في أنّ اليابان تريد محاولة سلب الأراضي الكورية مرة أخرى. وجزيرة دوكدو ليست جزيرة بسيطة فقط تقع في بحر الشرق لدى الكوريين، بل إنّها ترمز إلى سيادة كوريا.

     

    • ما زال موقف الحكومة الكورية من إحالة اليابان قضية جزيرة دوكدو إلى محكمة العدل الدولية لم يتغيّر أبدا كما هو.

  • • تمارس جمهورية كوريا في الوقت الحاضر حقها الكامل الدامغ في سيادة جزيرة دوكدو من النواحي التشريعية والإدارية والقضائية.

     

    أولا، تقيم الشرطة الكورية بشكل دائم في جزيرة دوكدو وتعمل
    لحراستها.
    ثانيا، تدافع القوات العسكرية الكورية عن مياه جزيرة دوكدو
    وأجواءها.
    ثالثا، تنطبق جميع القوانين والتشريعات الكورية على جزيرة دوكدو.
    رابعا، أقامت الحكومة الكورية بعض المنشآت المختلفة بما فيها
    منارة في جزيرة دوكدو وتشغلها.
    خامسا ، يسكن المواطنون الكوريون حاليا في جزيرة دوكدو.

     

    • سوف تتخذ الحكومة الكورية كافة الجهود للدفاع المستمرّ عن سيادتها على جزيرة دوكدو.

<المصدر : وزارة الخارجية الكورية>