الرئيسة السابقة في المحكمة لحضور جلسة الاستماع في أمر الاعتقال

حضرت الرئيسة المعزولة “بارك كون هيه” الجلسة التي عقدت في المحكمة الدستورية في سيول، للحكم فيما إذا كان سيصدر أمر باعتقالها في فضيحة "تشيه سون شيل".
ووصل موكب الرئيسة بارك إلى مبنى المحكمة، قبل نحو عشر دقائق من الجلسة التي تقرر عقدها في العاشرة والنصف صباح الخميس.
وقد دخلت الرئيسة السابقة إلى قاعة المحكمة دون الرد على أسئلة الصحفيين.
ومن المقرر أن تكون جلسة اليوم التي ستنظر في طلب النيابة باعتقال الرئيسة مغلقة.
ومن الاتهامات الموجهة للرئيسة السابقة الرشوة وإساءة استخدام السلطة، وتسريب معلومات سرية.
وقد جاءت جلسة المحكمة بعد ثمانية أيام من مثول الرئيسة السابقة "بارك" أمام النيابة للتحقيق معها في أكثر من 13 تهمة، في فضيحة استغلال النفوذ التي تسببت فيها صديقتها المقربة "تشيه سون شيل".
وكان فريق التحقيق الخاص في النيابة الذي يتولى التحقيقات قد طلب إصدار أمر بالقبض عليها، لاحتمال هروبها أو إخفاء الأدلة ضدها.
وقالت النيابة إن بارك هي الشخصية الأساسية في هذه الفضيحة، وأنه ليس من العدل أن يظل معظم المتورطين في هذه القضية خلف القضبان، بينما تبقى هي خارجها.
من ناحية أخرى عارض فريق الدفاع عن "بارك" أمر الاعتقال، مؤكدين براءتها من التهم الموجهة إليها، كما أكدوا على أنه من غير المعقول أن تقوم بارك بالفرار أو إخفاء الأدلة.
وبعد انتهاء الجلسة، ستعقد المحكمة جلسة للتداول، ومن المتوقع أن تصدر قرارها في وقت مبكر من الغد الجمعة.
وفي حالة إصدار المحكمة قرارها باعتقال الرئيسة السابقة، سيتم احتجازها في مركز الاحتجاز بمدينة سيول، أما في حالة إلغاء المحكمة لطلب الاعتقال فستعود بارك إلى منزلها الواقع في جنوب سيول، يرافقها الحرس الرئاسي الخاص بها.