الأخبار

البرامجالصفحة الرئيسية > الأخبار

إجراء أول مناظرة بين مرشحي الرئاسة منذ بدء الحملات الانتخابية

2017-04-20الأخبار
إجراء أول مناظرة بين مرشحي الرئاسة منذ بدء الحملات الانتخابية

استضافت هيئة الإذاعة الكورية "كي بي إس" مساء أمس أول مناظرة بين مرشحي الأحزاب الخمسة الكبرى للانتخابات الرئاسية وذلك منذ أن بدأت الحملات الانتخابية رسميا، حيث جرت مناقشات شرسة حول الشؤون الأمنية والاقتصادية الراهنة.
وشارك في المناظرة كل من مرشح الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "مون جيه إين"، ومرشح حزب كوريا الحرة الحاكم "هونغ جون بيو"، ومرشح حزب الشعب "آن تشول سو"، ومرشح الإصلاح "يو سونغ مين"، ومرشحة حزب العدالة "شيم سانغ جونغ"، حيث قدموا وجهات نظرهم وشرحوا مواقفهم من الشؤون الأمنية والسياسية وغيرها.
وتعد هذه المناظرة التلفزيونية الثانية بينهم، بعد المناظرة الأولى التي أجريت يوم الثالث عشر من هذا الشهر، اي قبل بدء الحملات الانتخابية رسميا يوم السابع عشر من هذا الشهر.

وقد تميزت هذه المناظرة بزيادة حرارة المناقشات، حيث تم تطبيق نظام إجراء المناقشة والمرشحون واقفون وبشكل حر، في مجالات السياسة والدبلوماسية والأمن والتعليم والاقتصاد والمجتمع والثقافة.
وردا على سؤال مشترك حول القدرة الدبلوماسية في مواجهة الأسلحة النووية الكورية الشمالية اقترح المرشح "مون" ضرورة أن يوضح زعماء ومرشحي الأحزاب الكورية الجنوبية الخمسة الصعوبات التي ستواجهها كوريا الشمالية في الحفاظ على نظامها نتيجة لتعميق انعزالها في حالة إجرائها تجربة نووية سادسة، بينما أكد المرشح "آن" على ضرورة جعل الولايات المتحدة تقرر مصير كوريا من خلال التشاور مع سيول من جهة، وتعزيز الجهود الدبلوماسية مع الصين حتى تشارك مشاركة فعالة في العقوبات ضد بيونغ يانغ.
ومن جانبه شدد المرشح هونغ على دور الصين في منع حدوث مواجهة عنيفة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، معربا عن اعتقاده بعدم احتمال حدوث ضربة أمريكية استباقية إذا منعت الصين كوريا الشمالية من ارتكاب استفزازات.

كما أكد المرشح "يو" على ضرورة تعزيز الصين لعقوباتها وضغوطها على كوريا الشمالية من خلال منع استيراد الفحم الكوري الشمالي ووقف تقديم النفط إلى بيونغ يانغ، مشيرا إلى أن خطورة وجهة النظر التي ترفض توجيه ضربة عسكرية استباقية ضد كوريا الشمالية. 
أما المرشحة "شيم" فقد شددت على أهمية إدارة الأزمة بالتعاون مع المجتمع الدوليوشددت على ضرورة أن تقوم كوريا الجنوبية بدور وساطة فعالة حتى تعلن الصين والولايات المتحدة عن مبدأ ضمان السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وحول سؤال مشترك آخر حول العدالة في الضرائب الوطنية وتعديل مواصفاتها، أعرب المرشحون الرئاسيون عن مواقف متباينة بشأن زيادة وتخفيض الضرائب.

وبالإضافة إلى ذلك خاض المرشحان "مون" و"آن" اللذان يحتلان المركزين الأول والثاني على التوالي في استبيانات الرأي، حربا كلامية شرسة، حيث قال المرشح "آن" إنه بناء على مختلف الظروف الراهنة يتوجب نشر نظام " ثاد" مع ضرورة إقناع الصين بذلك، بينما تساءل المرشح "مون" عن كيفية إقناع الصين بالطرق الدبلوماسية بعد اتخاذ قرار بنشر النظام فعليا.
وفيما يتعلق بسياسة الشمس المشرقة تجاه كوريا الشمالية والتي تبنتها حكومة الرئيس الأسبق "كيم ديه جونغ"، سئل المرشح "هونغ" عن متابعة هذه السياسة في حالة توليه السلطة، بينما سئل المرشح "يو" عن حقيقة ما قيل بشأن إرسال أموال إلى كوريا الشمالية سرا.
كما وجه المرشح "يو" سؤالا للمرشح "مون" حول ما إذا كان يعتبر كوريا الشمالية عدوا رئيسيا لكوريا الجنوبية، حيث أجاب "مون" بأن هذا الشأن يتعلق بأعمال وزارة الدفاع ولا يتعلق بأعمال الرئيس، وقال إن مثل هذه التصريحات غير مناسبة لمن يتولى السلطة.

أحدث الأخبار