الأخبار

شبه الجزيرة الكورية من الألف إلى الياء

ما وراء الأخبار

توقعات بعقد الجولة الثالثة من القمة بين الكوريتين في منتصف سبتمبر

قضايا ساخنة2018-08-14

ⓒKBS News

يتركز اهتمام الكثيرين على ما إذا كانت الجولة الثالثة من محادثات القمة بين الكوريتين ستؤدي إلى انفراجة في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، والتي تعاني حاليا من الجمود.

وقد عقدت أمس الاثنين في قرية الحدود "بان مون جوم" مباحثات رفيعة المستوى بين الكوريتين حيث اتفق الجانبان على عقد الجولة الثالثة من القمة بينهما في منتصف شهر سبتمبر القادم في بيونغ يانغ، لكنهما لم يتمكنا من تحديد تفاصيل جدول أعمالها.

ويشير هذا إلى أنه من الصعب إحراز تقدم في العلاقات بين الكوريتين دون تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وتوقع بعض المراقبين أن تؤدي الجولة الثالثة من القمة بين الكوريتين إلى عقد الجولة الثانية من محادثات القمة بين واشنطن وبيونغ يانغ، بينما أعرب البعض الآخر عن القلق من احتمال أن تستغل كوريا الشمالية القمة القادمة بين الكوريتين كفرصة لإساءة العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وسوف تُعقد الجولة الثالثة من القمة بين الكوريتين وسط حالة من الجمود تمر بها المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ، وأيضا قبل افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما يدل على أن دور الوساطة الذي سيلعبه الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" أصبح مهما جدا.

وفي الواقع، أمام الرئيس "مون" مهام يجب تنفيذها، وهي إيجاد انفراجة في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وإقناع كوريا الشمالية باتخاذ إجراءات تفصيلية لنزع أسلحتها النووية، وأيضا إقناع الولايات المتحدة بالإعلان عن إنهاء الحرب الكورية في غضون هذا العام.

وسيكون الرئيس "مون" ثالث رئيس كوري جنوبي يقوم بزيارة لبيونغ يانغ في حالة عقد الجولة الثالثة من القمة بين الكوريتين.

وكان الرئيس "مون" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قد اتفقا خلال محادثات القمة بينهما في شهر أبريل الماضي على عقد جولة أخرى من القمة في خريف هذا العام في بيونغ يانغ.

أحدث الأخبار