ⓒYONHAP News

وضعت بلدية العاصمة سيول مخططات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2030 التي قدمت الكوريتان طلبا للجنة الأولمبية الدولية لاستضافتها بشكل مشترك، من أجل جعلها مهرجانا للسلام.

وبموجب هذه المخططات التي تم الكشف عنها أمس الأحد، سيتم إقامة مباريات في 10 رياضات في كوريا الشمالية، منها كرة السلة والجمباز والمصارعة، بينما سيتم إقامة مباريات في 18 رياضة في كوريا الجنوبية، وإقامة مباريات في 5 رياضات، منها ألعاب القوى والسباحة والتيكوندو وكرة القدم، مقسمة بين سيول وبيونغ يانغ.

والشيء الذي يثير اهتمام الكثيرين هو أن مباريات في 3 رياضات، وهي الماراثون وسباق الدرجات والترياتلون، سيتم تنظيمها داخل المنطقة منزوعة السلاح التي ترمز للمواجهة بين الكوريتين، وباستخدام الطرق التي من المخطط أن يتم ربطها بين الكوريتين، وهو ما سيجعل أولمبياد 2030 الصيفية رمزا للسلام، ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، بل في العالم أجمع إيضا.

ومن المطلوب أن يتم إنشاء البنى التحتية اللازمة للاستضافة المشتركة بين الكوريتين لهذه الأولمبياد، والتي من المتوقع أن تتكلف 28.5 تريليون وون، أي ما يعادل حوالي 25 مليار دولار، منها 5.9 تريليون وون في إنشاء البنى التحتية في كوريا الجنوبية، و22.6 تريليون وون في كوريا الشمالية.

وتوقعت بلدية العاصمة سيول أن يتم تسديد معظم هذه التكاليف باستثمارات أجنبية بعد حظر العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية.