الأخبار

شبه الجزيرة الكورية من الألف إلى الياء

ما وراء الأخبار

75% من المواطنين الكوريين الجنوبيين لديهم شعور سَيِّئ ضد كوريا الشمالية

قضايا ساخنة2020-08-22

ⓒKBS News

طبقا لنتائج استيبان سنوي للرأي العام أجرتْهُ هيئة الإذاعة الكورية "كي بي إس" مؤخرا بمناسبة عيد الاستقلال الذي صادف يوم الخامس عشر من أغسطس الجاري، لدى 74.5% من المواطنين الكوريين الجنوبين شعور سيئ ضد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" ونظام حكمه.

وذلك بعد أن كان المعدل 88.9% عام 2017، وانخفض ليصل إلى 35.4% عام 2018، ثم ارتفع مرة أخرى إلى 51.5% في العام الماضي.

وأشارت نتائج الاستبيان إلى أن 4.1% من المشاركين في الاستبيان أعربوا عن شعورهم بألفة مع الزعيم "كيم" ونظام حكمه، فيما أجاب 21.4% منهم أنه لديهم شعور لا بأس به.

وقال 43.7% من المشاركين إن كوريا الشمالية دولة يجب الحذر منها ، فيما أكد 29.3% منهم على ضرورة التعامل مع كوريا الشمالية كدولة عدائية.

كما أشارت النتائج أيضا إلى تراجع اهتمام الكوريين الجنوبيين بتوحيد الكوريتين، حيث أعرب 69.4% من المشاركين في الاستبيان عن اهتمامهم بمسألة التوحيد، بعد أن كانت هذه النسبة 75.9% عام 2018، و73% في العام الماضي.

وفيما يخص ضرورة توحيد الكوريتين ، زاد معدل الاستجابة السلبية ، حيث قال 15.4% فقط إنه يجب أن يتم توحيد الكوريتين، بعد أن كان المعدل قد تجاوز 20% في الاستبيانات السابقة.

أما 16.2% من المشاركين فقالوا إنه من الأفضل ألا يتم التوحيد، فيما وافق 44.2% منهم على التوحيد بشرط ألا يكون ذلك عِبئًا كبيرا على كوريا الجنوبية. وأكد 24.3% منهم على أهمية الاستمرار في حالة التقسيم في شبه الجزيرة الكورية لفترة من الزمن.

وبشأن القضايا التي يجب حلها لتحقيق توحيد الكوريتين، اختار 43.8% من المشاركين القضية النووية لكوريا الشمالية، 42.1% منهم بناء الثقة العسكرية بين الكوريتين، و29.6% منهم التعاون الاقتصادي بينهما.

وبلغت معدلات تأييد السياسات التي تنتهجها حكومة الرئيس "مون جيه إين" تجاه كوريا الشمالية 48.5%، فيما بلغت معدلات المعارضة 51.5%.

وأكد المشاركون في الاستبيان على ضرورة استئناف تنفيذ مشروعات التعاون والتبادل بين الكوريتين بشروط مسبقة، حيث بلغت معدلات تأييد استئناف الرحلات السياحية إلى منتجع جبل "كوم كانغ" وإعادة تشغيل مجمع "كيسونغ" الصناعي بشروط مسبقة 60.6% و51% على التوالي.

وقال 52.7% منهم إنه يجب الاستمرار في الحفاظ على حظر التبادل مع كوريا الشمالية، والذي فرضتها حكومة الرئيس الأسبق "لي ميونغ باك" يوم الرابع والعشرين من مايو عام 2010 احتجاجا على قيامها بإغراق سفينة "تشون آن" الكورية الجنوبية يوم السادس والعشرين من مارس من نفس العام، بينما 38.1% منهم أعربوا عن تأييدهم لتخفيف القيود بشروط مسبقة.

وتوقع 65.4% من المشاركين أنه من الصعب حل القضية النووية لكوريا الشمالية خلال فترة من الزمن، فيما قال 29% منهم إنه سيتم حلها رغم صعوبتها.

وأشارت نتائج الاستبيان إلى أن 64.1% من الكوريين الجنوبيين يشعرون بقلق بشأن الوضع الأمني الأخير.

ويرجع السبب في زيادة النظرة السلبية لكوريا الشمالية إلى توتر العلاقات بين الكوريتين ووصول المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى طريق مسدود.

وكانت كوريا الشمالية قد قامت بتدمير مبنى مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في مدينة كيسونغ احتجاجا على قيام الناشطين الكوريين الشماليين المقيمين في كوريا الجنوبية بإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود، ووجهت انتقادات شديدة اللهجة ضد الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" والحكومة الكورية الجنوبية.

أحدث الأخبار