الأخبار

شبه الجزيرة الكورية من الألف إلى الياء

ما وراء الأخبار

استمرار الاستعدادات للقمة الثانية بين واشنطن وبيونغ يانغ

قضايا ساخنة2019-02-24

ⓒKBS News

استمرت الاستعدادات هذا الأسبوع، لعقد القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، المقرر عقدها في العاصمة الفيتنامية "هانوي" الأسبوع المقبل.

وقد أجرى رئيسا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية محادثات عبر الهاتف، يوم الثلاثاء الماضي، لمناقشة سبل التعاون بين البلدين، من أجل نجاح القمة.

فمن جانبه، اقترح الرئيس الكوري "مون جيه إين" على الرئيس الأمريكي، أن تعمل سيول مع واشنطن على تقديم إجراءات مقابلة لخطوات الشمال نحو نزع السلاح النووي.

وقال المتحدث الرئاسي "كيم إيوي كيوم" إن "مون" تحدث هاتفيًّا مع "ترامب" مساء الثلاثاء الماضي، وأخبره بأن سيول على استعداد لتكثيف جهودها في هذا الشأن، مشيرًا بشكل خاص إلى المشروع المعلق بين الكوريتين، لربط الطرق والسكك الحديدية المقطوعة بين البلدين.

وخلال المحادثة التي استغرقت 35 دقيقة، قال مون إن استئناف المشروعات المشتركة بين الكوريتين، والتي تم إيقافها بموجب عقوبات الأمم المتحدة -بقيادة واشنطن- على النظام الشمالي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل العبء على الولايات المتحدة.

كما أعرب الرئيس الكوري الجنوبي عن أمله في أن تكون القمة بمثابة نقطة التحول، في نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية، وأن تؤدي إلى إقامة السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.

أما الرئيس الأمريكي، فقد أعرب عن توقعه بحدوث "تقدم كبير" في القمة، كما أطلع "مون" على سير المفاوضات الحاليَّة بين واشنطن وبيونغ يانغ. كما أشار إلى أنه يود عقد اجتماع مع الرئيس الكوري الجنوبي، بعد القمة.

وقال المكتب الرئاسي في سيول إن "مون" و"ترامب" ليس لديهما خطط أخرى لإجراء محادثات هاتفية، قبل انعقاد القمة الثانية.

ومن ناحية أخرى، فقد حاول "ترامب" أن يؤكد أن الولايات المتحدة لديها اليد العليا في المفاوضات مع كوريا الشمالية.

وبينما صرح مرارًا وتكرارًا بأنه ليس في عجلة من أمره، فقد سلط الضوء مجددًا على الإمكانات الاقتصادية التي يمكن أن تحققها بيونغ يانغ، بعد نجاحها في التخلي عن الأسلحة النووية.

وقال "ترامب" أنه ليس لديه جدول زمني محدد لتحقيق نزع السلاح النووي.

وأضاف الرئيس الأمريكي أنه عقد القمة الأولى مع "كيم" في يونيو الماضي لكسر الجليد بين البلدين، كما زعم مجددًا أن الوضع مع كوريا الشمالية كان خطيرًا للغاية عندما تولى المنصب، لكنه تحسن كثيرًا بفضل علاقته القوية مع الزعيم الكوري الشمالي.

وقال نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس"، إن "ترامب" مليء بالأمل، وأضاف أنه يعتقد أن السلام أمر يمكن تحقيقه. جاء هذا التصريح في كلمة ألقاها "بنس"، يوم السبت الماضي، أمام مؤتمر ميونخ للأمن، حيث قال إن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قد تعهد بنزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق، وذلك خلال القمة الأولى التي عقدت بينهما في شهر يونيو من العام الماضي في سنغافورة.

أحدث الأخبار