جددت بريطانيا تحذيرها لمواطنيها من السفر إلى كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب جريمة اغتيال كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأبقت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها على الانترنت اليوم حالة التحذير من السفر إلى كوريا الشمالية، مشيرة إلى قرار سلطات كوريا الشمالية الأخير بمنع مغادرة الماليزيين لديها على نحو مؤقت، لكنها قالت أيضا إن هذه الخطوة لا تؤثر مباشرة على البريطانيين الذين يقومون برحلات إلى كوريا الشمالية.
وقالت الخارجية البريطانية إن كوريا الشمالية تشهد جوا هادئا في الوقت الحاضر إلا أنه ينبغي اتخاذ الحذر بسبب الأوضاع السياسية والأمنية في حالة القيام برحلات إليها كما ينبغي أيضا إجراء اتصالات وثيقة مع وكالات السفر والجهات الداعية هناك، مؤكدة على احتمالات تغير الأوضاع  في شبه الجزيرة الكورية .
كما أوضحت أن السفارة البريطانية في بيونغ يانغ يمكنها تقديم مساعدات قنصلية محدودة فقط إلى البريطانيين الذين يسافرون خارج بيونغ يانغ.
وقد سبق لوزارة الخارجية البريطانية أن أصدرت تحذيرا لمواطنيها من السفر إلى كوريا الشمالية في شهر سبتمبر من العام الماضي خاصة بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الخامسة وأطلقت عددا من الصواريخ البالستية.

[Photo : ]