بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدين الاختبارات الصاروخية لكوريا الشمالية
عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعًا مغلقًا أمس الأربعاء، لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية الأخير للقذائف.
وقد أفادت الأنباء بأن المجلس تناول القضية عند مناقشته للوضع في الصومال وسوريا.
وبعد الاجتماع مباشرة أصدر سفراء الأمم المتحدة من ست دول أوروبية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن قلقهم العميق إزاء استمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ الباليستية.
وأدانت الدول الأوروبية إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ منذ مايو، قائلة إنها تنتهك قرارات مجلس الأمن، وتؤدي إلى "تقويض الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".
وحثت بيونغ يانغ على الدخول في محادثات مجدية لنزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، واتخاذ خطوات ملموسة للتخلي عن جميع أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية على نحو يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه.
ولم تشارك الولايات المتحدة في البيان الأخير ولا البيانات المماثلة التي صدرت عن الدول الأوروبية في أكتوبر.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها اختبرت بنجاح نظام إطلاق صاروخي متعدد من عيار ضخم للغاية، تحت إشراف الزعيم "كيم جونغ أون".
[Photo : YONHAP News]