اجتماع برئاسة كيم جونغ أون يتجاهل قضية مقتل المسؤول الكوري الجنوبي
عقد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ اون" اجتماعا لمكتب الشؤون السياسية التابع لحزب العمال الحاكم، ناقش فيه مسألة الوقاية من فيروس كورونا، إلا أنه لم يذكر قضية مصرع مسؤول وزارة مصائد الأسماك الكوري الجنوبي الذي قتلته كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
وقال تقرير نشرته صحيفة رودونغ شينمون اليومية الكورية الشمالية اليوم إن كيم عقد الاجتماع أمس في مقر الحزب حيث أشار إلى عدد من النقاط الضعيفة في جهود الحد من تفشي فيروس كورونا. كما ركز الاجتماع على مسألة تعزيز الإجراءات الاحترازية الوطنية، وتناول الأوضاع العالمية المتعلقة بالجائحة، خاصة احتمالات إعادة تفشي الفيروس، مؤكدا على تعزيز منظومة الوقاية الوبائية والنظام العام من خلال التحذير من الرضاء عن الذات والتساهل وعدم المسؤولية.
وتم خلال الاجتماع أيضا متابعة التحضيرات الخاصة بمراسم الاحتفال بذكرى مرور 75 عاما على إنشاء الحزب التي ستقام يوم العاشر من شهر أكتوبر القادم.
ورغم أن الاجتماع عقد برئاسة كيم لأول مرة منذ مقتل المسؤول الكوري الجنوبي إلا أنه لم يتناول هذه المسألة.
وكانت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية قد أعلنت أن المسؤول في وزارة المحيطات والثروة السمكية قد قُتل وأُحرقت جثته بواسطة الجيش الكوري الشمالي في المنطقة المائية الكورية الشمالية يوم 22 من هذا الشهر بعد أن كان قد فقد بالقرب من جزيرة "يون بيونغ" الكورية الجنوبية في البحر الغربي يوم 21.
[Photo : YONHAP News]