افتتحت اليوم الاثنين في سيول الدورة العشرون من الحوار بين وزارتي الدفاع الكورية الجنوبية والأمريكية، حيث يبحث الجانبان الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وعدد من القضايا الأخرى المتعلقة بالتحالف بين البلدين.
وصرح مدير إدارة السياسات بوزارة الدفاع الكورية "كيم مان كي" بأن دورة سيول تستهدف تأكيد التعاون والتعهدات بين السلطات الدفاعية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأكد على ضرورة تعزيز التعاون بين سيول وواشنطن، خاصة بعد أن اقترح الرئيس الكوري "مون جيه إين" إعلان نهاية للحرب في شبه الجزيرة الكورية، واستجابت كوريا الشمالية بشكل إيجابي لهذا الاقتراح.
ومن جانبه، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون شرق آسيا " موهنداس" إن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ يمثل صعوبة في التحالف بين سيول وواشنطن، ويهدد المجتمع الدولي القائم على القواعد.   
وأضاف أن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سيظل محورا رئيسيا للأمن في المنطقة رغم تلك التحديات، مؤكدا على أهمية مواجهة مثل تلك التحديات من أجل تحقيق السلام العالمي.
وسوف يتبادل الجانبان الكوري والأمريكي الآراء حول الأوضاع الراهنة في شبه الجزيرة الكورية وسبل زيادة التعاون في السياسات تجاه كوريا الشمالية من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام المستدام فيها، بالإضافة إلى نقل حق قيادة العمليات العسكرية في زمن الحرب إلى الجانب الكوري.
ومن المقرر عقد اجتماع استشاري أمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة  في شهر نوفمبر القادم في سيول.

[Photo : KBS News]