قال البيت الأبيض الأمريكي إن الرئيس "جو بايدن" ورئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" قد أدانا الإطلاقات الصاروخية البالستية الأخيرة من قبل كوريا الشمالية، وأكدا على أهمية التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وأضافت الرئاسة الأمريكية في بيان صحفي صدر في ختام محادثات القمة الأمريكية اليابانية التي عقدت عبر الإنترنت يوم الجمعة الماضي، أن قائديْ الولايات المتحدة واليابان شددا على أن تصرفات كوريا الشمالية هذه تعد انتهاكا للقرارات التي تبناها مجلس الأمن الدولي.
وألمح مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأمريكية إلى احتمال فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية خلال الأيام القادمة، وأضاف أن الحكومة الأمريكية تراقب عن كثب التطورات المتعلقة بكوريا الشمالية، موضحا أن تصرفات كوريا الشمالية التي تصعد التوتر لن تكون موضع ترحيب أبدا وسط الأوضاع الدولية الحساسة.
ومن جانبها، دعت وزارة الدفاع الأمريكية كوريا الشمالية مرة أخرى إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يستمر البرنامج العسكري الكوري الشمالي في تهديد أمن حليفتها كوريا الجنوبية. 
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "جون كيربي" إنه لم يطرأ أي تغيير على موقف الولايات المتحدة الداعي إلى تحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل وقابل للتحقق من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وفي محادثات القمة التي استمرت 90 دقيقة، اتفق الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني على التعاون المشترك في مواجهة تنامي قوة الصين والرد على نشاطها المزعزع للاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

[Photo : YONHAP News]