المنظمات المدنية تدعو إلى رفض رئاسة كوريا الشمالية لمؤتمر نزع السلاح
مع تولي كوريا الشمالية رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح بدءا من يوم الثلاثين من شهر مايو الجاري، طالبت المنظمات غير الحكومية في الدول الأعضاء في المؤتمر، حكومات تلك الدول بمقاطعته.
وأصدرت منظمة "يو إين واتش"، وهي منظمة غير حكومية تراقب الأمم المتحدة، بيانا على موقعها على الإنترنت أمس الخميس، دعت فيه الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" وجميع الدول الديمقراطية، إلى رفض تولي كوريا الشمالية رئاسة المؤتمر.
وقالت المنظمة إن كوريا الشمالية تعد أكثر دول العالم نشرا للأسحلة، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ تنتج أسلحة نووية، وتبيع التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ والأسلحة النووية لدول مارقة أخرى.
وأضافت أن كوريا الشمالية قد ظلت تطلق صواريخ منذ بداية هذا العام، وتعتزم تجربة المزيد من إطلاق الصواريخ، كما أنها تستعد لاستئناف تجاربها النووية قريبا.
وطالبت منظمة مراقبة الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء وغير الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بعدم إرسال سفرائها إلى مؤتمر نزع السلاح الذي سترأسه كوريا الشمالية.
وقد تم تأسيس مؤتمرالأمم المتحدة لنزع السلاح في عام 1979 كمنتدى متعدد الأطراف للتفاوض بشكل موحد على المستوى الدولي في شؤون نزع السلاح، ويضم في عضويته 65 دولة، منها كوريا الشمالية.
وسترأس كوريا الشمالية مؤتمر هذا العام خلال الفترة من يوم الثلاثين من مايو الجاري وحتى الرابع والعشرين من يونيو القادم.
وقد شاركت في إصدار بيان منظمة مراقبة الأمم المتحدة، 30 منظمة غير حكومية أخرى، بما في ذلك اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
[Photo : YONHAP News]